
أعلنت منظمة المؤتمر الإسلامي في بيان لها أن الاجتماع الوزاري لهذه المنظمة، المقرر عقده السبت المقبل في دمشق، سيبحث إمكان تشكيل قوة حفظ سلام إسلامية.
وجاء في البيان الذي نشرته المنظمة في جدة حيث مقرها الرئيسي إن الوزراء سيبحثون أيضا في مشروع حول الدور المقبل للمنظمة في حفظ السلام وتسوية النزاعات بين الدول الأعضاء.
وتابع البيان أن هذا المشروع يأتي من حاجة العالم الإسلامي إلى قوة حفظ سلام لأن عددا كبيرا من النزاعات تجري فيه، ولأن الدول الأعضاء هي من كبار المساهمين في قوات حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة.
كما سيبحث هذا الاجتماع مجمل المسائل التي تهم الدول الأعضاء من دارفور إلى الصومال مرورا بالمسألة الفلسطينية.
وتضم منظمة المؤتمر الإسلامي 57 دولة يعيش فيها نحو 1.3 مليار نسمة.
من جهة أخرى، أكدت مصادر رسمية سورية رفيعة المستوى (وفقا لصحيفة الخليج الإماراتية الصادرة اليوم) أن جدول أعمال اجتماع وزراء خارجية دول منظمة المؤتمر الإسلامي الذي تستضيفه دمشق بعد غد السبت، ليس مطروحاً عليه بحث اطلاق "مبادرة سلام إسلامية". وقالت المصادر أن الدعوات التي أطلقتها بعض الأوساط الدولية إنما تهدف في حقيقتها لشطب المبادرة "العربية" التي أطلقتها السعودية، والالتفاف عليها، لإجهاض حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة، وفتح باب التطبيع بين "إسرائيل" والدول العربية والإسلامية قبل إنجاز تسوية عادلة وشاملة.