
قضت محكمة جنايات جنوب القاهرة بإحالة أوراق عضو لجنة السياسات بالحزب الوطني الحاكم ورجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، ومحسن السكري الضابط السابق بجهاز أمن الدولة للمفتي بعد اتهامهما بقتل مطربة فيديو كليب لبنانية في دبي.
ويعني الحكم إعدام المتهمين، في القضية التي أثارت اهتماما كبيرا نظرا لعلاقات هشام طلعت مصطفى مع كبار رجال الدولة في مصر واستخدامه ضابطا سابقا لأمن الدولة كان متخصصا في مواجهة الجماعات الإسلامية في قتل المطربة اللبنانية.
وأصيب المتهمان بحالة من الهياج فور صدور الحكم عليهما ثم قاما بالاعتداء على المحاميين والصحفيين، فيما انتشرت حالة من الإغماء بين أقاربهما.
وتعامل بعض رجال الأمن بعنف مع الإعلاميين الذين يصورون أقارب مصطفى وتم طردهم ومنع التصوير داخل القفص وداخل قاعة المحكمة.
ويعد هذا الحكم هو أقصى حكم متوقع ضد المتهمين خاصة وأنه لا يوجد استئناف للحكم ولكن يمكن أن يكون هناك نقض تعاد على إثره المحاكمة كلها بالكامل.
ولم يبث التليفزيون المصري وقائع الحكم كما كان قيل من قبل.
وكان مصطفى الرئيس السابق لمجموعة طلعت مصطفى قد اتهم بدفع مليوني دولار لضابط الشرطة السابق محسن السكري لقتل تميم. ووقعت الجريمة في منزل تميم في دبي في 28 يوليو الماضي.
يشار إلى أن المحكمة قررت في جلستها الثالثة، ونظراً لما أثارته القضية من جدل واسع وإثارة كبيرة، حظر النشر فيها بجميع وسائل الإعلام "المرئية والمسموعة والمقروءة".