
في هجوم يعد الأكبر من نوعه منذ مقتل 51 شخصا وإصابة العشرات في انفجار ثلاث سيارات مفخخة في مدينة الصدر في 28 أبريل الماضي، قتل 37 على الأقل، وجرح 74 آخرون، بانفجار سيارة مفخخة في سوق شعبية بحي شيعي شمال العاصمة العراقية بغداد مساء أمس.
ووقع الانفجار خارج مطعم في حي "شولا" الشيعي في منطقة الشعلة الأولى جنوب غرب بغداد، في الساعة السابعة والنصف مساء، بحسب التوقيت المحلي، ما أدى إلى تدمير محلين مجاورين تدميراً كاملاً.
ويعد هذا الهجوم الأحدث ضمن سلسلة هجمات تزامنت مع استعداد قوات الاحتلال الأمريكية للانسحاب من المدن العراقية.
ويوم الثلاثاء، أعلن مسؤول بوزارة الداخلية عن مقتل مدنيين عراقيين وجرح خمسة آخرين بانفجار عبوة ناسفة بمحافظة التاجي شمال العراق ظهر الثلاثاء.
ومن جهته أعلن الجيش الأمريكي الثلاثاء، مقتل مدني عراقي بالموصل برصاص قوات التحالف الدولي، وذلك بعد رفضه الامتثال لإشارات تطالبه بالتوقف عند نقطة لتنظيم السير، حيث كان متجها مباشرة نحو مركبات تابعة للتحالف.
ويوم الأحد، انفجرت عبوة ناسفة خارج مقهى في بغداد، ما أدى إلى مقتل 4 أشخاص على الأقل وإصابة ما يزيد على 10 آخرين بجروح، بعد أن انفجرت قنبلة مخبأة في كيس بلاستيكي في الساعة التاسعة مساء، بحسب التوقيت المحلي، خارج المقهى في حي "أبودشير" ذي الأغلبية الشيعية. وفي وقت سابق الأحد، أيضا، انفجرت سيارة مفخخة في الموصل، شمالي البلاد، ما أدى إلى مقتل عنصر أمني وإصابة أربعة آخرين بجروح.
وأوضح مصدر حكومي أن الانفجار وقع بالقرب من منزل الحاكم الجديد لمدينة الموصل، أثيل النجيفي، وأنه استهدف دورية للشرطة.
من جهة أخرى، قال جيش الاحتلال الأمريكي إن ثلاثة من جنوده ومترجما عراقيا أصيبوا بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهم أمس الأربعاء في حي الشعب شمال شرق العاصمة بغداد. وأضاف الجيش في بيان أن الانفجار أدى أيضا إلى تدمير عربة عسكرية تابعة له كان يستقلها الجنود.