أنت هنا

25 جمادى الأول 1430
المسلم/ وكالات

صرح وزير الدفاع التشادي بالوكالة آدم يونسمي بأن الجيش التشادي مستعد لاجتياز الحدود السودانية مجددا في حال تجمع "المتمردين التشاديين في السودان بعد فشل هجومهم", على حد قوله.

وأضاف: "في حال حصل أي تجمع فسيجرنا هذا الوضع الجديد للانتقال إلى الطرف الآخر من الحدود".

وقال الوزير في وقت سابق: "نملك معلومات تفيد بأن ما تبقى من المرتزقة الناجين تلقوا الأمر بإعادة تجميع أنفسهم في شرق مدينة الجنينة (السودانية على بعد 20 كلم من ادريه والحدود التشادية). أمرنا قواتنا للتواجد في المحيط".

وكان الوزير قد أعلن الأحد أن الجيش التشادي انسحب من السودان بعدما قام "بتطهير كل جيوب المتمردين"، على حد تعبيره.

وكانت السودان قد اتهمت تشاد بشن غارات جوية على أراضيها وهددت برد عاجل, كما قامت باستدعاء السفير التشادي وسلمته احتجاجا رسميا, في الوقت نفسه أعادت الخرطوم نفي دعمها للمعارضة المسلحة التشادية.  

من جهته, أعلن اتحاد قوات المقاومة الذي يضم أبرز فصائل المعارضة التشادية، أنه سيواصل هجومه على نجامينا وسيواصل "كفاحه ضد الرئيس التشادي إدريس ديبي".

وقال حسين أحمد الحاج عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد : "سنواصل كفاحنا. ديبي أعلن النصر ولكنه لم يهزمنا. سوف نهاجم مجددا".

وأضاف: "لا يمكنني أن أقول متى سنهاجم لأن هذا الأمر سر", مشيرا إلى أن عدم حصول معارك الأسبوع الماضي مرتبط بانسحاب تكتيكي لعناصر المعارضة.

أما الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون فقد دعا إلى وقف المعارك على الحدود بين تشاد والسودان. وجاء في بيان صادر عن الأمانة العامة للأمم المتحدة: إن "الأمين العام يعرب عن القلق إزاء أعمال العنف الأخيرة في المنطقة الحدودية بين تشاد والسودان ويدعو كل الأطراف إلى وقف المعارك".

وأضاف البيان: إن بان كي مون "يشدد على عدم وجود حل عسكري للمسألة، ويحث الحكومتين التشادية والسودانية على الامتناع عن أي عمل يمكن أن يؤدي إلى تأزيم الوضع".