
تحرك المشاركون في قافلة "الأمل" الأوروبية من العاصمة المصرية القاهرة باتجاه ميناء بورسعيد، حيث من المقرر أن تتحرك القافلة، المكوّنة من أكثر من أربعين شاحنة وسيارة إسعاف، من هناك باتجاه معبر رفح الحدودي ومنه إلى داخل قطاع غزة.
وقال فرناندو روسي، عضو مجلس الشيوخ الإيطالي ورئيس قافلة "الأمل"، في تصريح له، إنه من المتوقع أن تتحرك اليوم سفينة شحن تقل شاحنات قافلة "الأمل" من ميناء الإسكندرية باتجاه ميناء بورسعيد، على أن تتحرك القافلة من الميناء باتجاه معبر رفح الحدودي، مشيراً إلى أن "العمل جار على قدم وساق من أجل إنهاء الإجراءات الإدارية الخاصة بدخول الشاحنة إلى القطاع.
وأضاف النائب روسي "أن 12 برلمانياً أوروبيا من إيطاليا واليونان وسويسرا وأيرلندا وبريطانيا غادروا القاهرة باتجاه بورسعيد للمساهمة في إيصال المساعدات الطبية إلى غزة، لا سيما لذوي الاحتياجات الخاصة، موضحاً إلى أن هؤلاء سيصاحبون القافلة التي تضم 40 شاحنة من الحجم المتوسط محملة بمعدات طبية وبرامج تقنية حديثة خاصة بفاقدي البصر، و12 سيارة إسعاف محملة بأجهزة طبية حديثة، مقدمة من تبرعات فردية ومنظمات أوروبية غير حكومية".
وتضم قافلة "الأمل" الأوروبية والتي يترأسها عضو مجلس الشيوخ الإيطالي "فرناندو روسي"، برلمانيين من دولٍ أوروبيةٍ مختلفةٍ؛ منها بريطانيا، وإيطاليا، واليونان، وأسكتلندا، وسويسرا، عشرات الشاحنات المتوسطة المحملة بمساعداتٍ طبيةٍ ومعداتٍ للمعاقين وورق طباعة وعددٍ من سيارات الإسعاف، أسهمت في تجهيزها العديد من الجاليات العربية والمسلمة في أوروبا.
ومن الجدير بالذكر أن قافلة "الأمل" الأوروبية، انطلقت من مدينة "ميلانو" الإيطالية عقب ختام مؤتمر فلسطينيِّي أوروبا السابع، متوجهة إلى مرفأ مدينة "جنوة" الإيطالي، وأبحرت منه باتجاه ميناء الإسكندرية المصري، كي تعبر أراضيَ مصر إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري.
وكانت "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة" قد قالت في وقت سابق إن قافلة "الأمل" الأوروبية ستصل غزة نهاية هذا الأسبوع، مشيرة إلى أن تعديلاً أجري على خط سير القافلة أخذر وصولها.
وأوضحت الحملة أن القافلة -حسب التعديل الذي أعلن عنه لخط سيرها- ستتوجَّه من ميناء الإسكندرية إلى ميناء بورسعيد بحرًا، ثم ستتحرك برًّا باتجاه معبر رفح الحدودي لعبوره إلى مدينة غزة، بدلاً من التوجه من ميناء الإسكندرية إلى معبر رفح مباشرة عن طريق البر.
وكان من المتوقع وصول القافلة إلى غزة في 13 أو 14 من شهر مايو الجاري في حال سير الأمور كما هو مخطط لها.