أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية إن 11 شرطيا قتلوا في هجمات نفذها مسلحو طالبان الأحد في مناطق جنوبي البلاد.
وقالت الوزارة في بيان لها إن ستة من رجال الشرطة قد قتلوا حين اقتحم المسلحون موقعهم في إقليم هلمند، مضيفة أن المسلحين غادروا الموقع بعد وصول تعزيزات إلى المنطقة.
وفي حادث منفصل وقع بعد ساعات، قتل خمسة من رجال الشرطة في هجوم قام به مسلحو طالبان على موقع في إقليم نمروز جنوب غربي البلاد، بحسب تصريحات غلام داستجير حاكم الإقليم.
وأضاف داستجير أن المسلحين الذين كانوا يركبون الدراجات النارية استخدموا المدافع الرشاشة والصواريخ في هجومهم فقتلوا أحد رجال الشرطة أولا على بوابة المبنى الذي كانوا فيه قبل أن يدخلوه، وأن اثنين من أفراد الشرطة قد جرحا في الهجوم.
كما انفجرت قنبلة بالقرب من قافلة لجنود الجيش الأفغاني في إقليم زابول المجاور لهلمند، وأسفر الانفجار عن مقتل جندي وجرح ثلاثة آخرين، وفقا لوزارة الدفاع. وألقت الوزارة باللوم في هذه الهجمات على من أسمتهم بـ"الإرهابيين"، في إشارة إلى المقاومة الأفغانية التي تقودها طالبان.
وفي هجوم آخر، قتل ستة من عناصر طالبان في اشتباك مع الجيش أمس السبت في منطقة أوروزجان على الحدود مع هلمند التي تشهد اشتباكات بين المقاومة والقوات الأفغانية الموالية للاحتلال.
وقالت وزارة الداخلية إن من بين القتلى "أجنبي" لكنها لم توضح جنسيته، لكن مسؤولين حكوميين يقولون إن عددا كبيرا من عناصر المقاومة في أفغانستان هم من "المقاتلين الأجانب"، في إشارة إلى المقاتلين القادمين من باكستان حيث تحتفظ المقاومة بقواعد لها هناك.
وكان خمسة من مسلحي طالبان قد قتلوا في وقت متأخر من مساء السبت في انفجار أحزمة ناسفة كانوا يعدونها في منزل وسط إقليم غازني، كما صرح خيال باز شيرازي قائد الشرطة بالإقليم.
وأوضح شيرازي أن تحريات الشرطة أظهرت أن ثلاثة من المسلحين كانوا أفغانا أما الأثنان الباقيان فكانا عربيين.
