أنت هنا

23 جمادى الأول 1430
المسلم- وكالات

دعا رئيس الوزراء الماليزي محمد نجيب عبد الرزاق الأحد الشركات الماليزية لتقوية علاقاتها التجارية مع العلامات التجارية العالمية لمنتجات الحلال سواء عبر المشاركة أو الوكالة، بهدف زيادة حجم سوق الحلال. يأتي ذلك فيما كشفت مجلة أمريكية عن أن سوق الأغذية الحلال بات يمثل نحو خُمس سوق الغذاء العالمي.

ونقلت وكالة الأنباء الماليزية "برناما" عن عبد الرزاق قوله إنه "من المهم إنشاء تحالفات استراتيجية بين الشركات العالمية والمحلية العاملة في مجال صناعة الحلال، وذلك لتعزيز مواطن القوة من حيث التموين والتكنولوجيا وشبكات التوزيع المتخصصة والترقيم التجاري".

وأضاف في خطابه بمناسبة افتتاح المعرض الماليزي الدولي السادس للمنتجات الحلال: "إن توطيد العلاقات مع شركائنا التجاريين يعد عاملا مهما أيضا ولا يجب إهماله"، مشيرا إلى أهمية أن تستثمر الشركات الماليزية العلاقات القوية التي تجمع ماليزيا ودول منظمة المؤتمر الإسلامي وإفريقيا والصين.

وأوضح أن قطاع الصناعة الحلال السريع التوسع يتيح فرصا هائلة يتعين اكتشافها على الوجه الأكمل.

ويقصد بمنتجات "الحلال"؛ المنتجات التي تتوافق مع الشريعة الإسلامية.

وكانت مجلة تايم الأمريكية ذكرت في عددها الصادر الأسبوع الجاري إن سوق الأغذية الحلال اتسعت بشكل لافت خلال الأشهر القليلة الماضية، حيث ازدادت من 150 مليار دولار عام 2008 إلى 632 مليارا في 2009؛ وهو ما يعني أنها باتت تشكل ما يقرب من خمس إجمالي سوق الغذاء في العالم.

واستندت المجلة في أرقامها إلى مجلة "جورنال حلال" الماليزية، كما أرجعت السبب في هذه الزيادة الكبيرة إلى أن زيادة أعداد المسلمين في العالم سنويا، وهو ما يزيد من قوتهم الشرائية عاما بعد عام.

وأشارت المجلة إلى أن سوق الحلال باتت تجذب أعدادا كبيرة من غير المسلمين الذين يجدون فيها أمانا صحيا أكبر، وتوافقا مع أخلاقيات يؤمنون بها، بالرغم من أنها عادة تكون أغلى ثمنا من غيرها.