اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية حماس أنه من المبكر الحديث عن نتائجَ نهائيةٍ في الجولة الحاليَّة من الحوار مع فتح التي تجري في القاهرة، مؤكدة على أن الطرفين لن يتوصلا إلى اتفاق ما لم يتم الإفراج عن المعتقلين. يأتي ذلك فيما أكد مسؤول مصري أن بلاده لن تسمح بانتهاء الحوار دون التوصل إلى اتفاق.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن فوزي برهوم المتحدث باسم حماس قوله: إن الحركة تنتظر انتهاء جلسة اليوم لتقييم مجريات اللقاء في الجولة.
وأضاف أن حماس قدَّمت بدائلَ وخياراتٍ في معظم القضايا المطروحة، مضيفًا أنها لا تزال تملك المزيد من المرونة السياسية حول القضايا الخلافية.
وشدد على أن توقيع أي اتفاقٍ مرهونٌ بالتوافق على كافة القضايا في إطار الرزمة الواحدة، موضحًا أن هذا ما توافقنا عليه أمام كافة الفصائل والمسؤولين المصريين في 26 فبراير الماضي.
وتعقد اليوم جلسةٌ ثنائيةٌ ثانيةٌ بين حركتي حماس وفتح في القاهرة؛ لاستكمال النقاش حول القضايا المطروحة بوجود المسؤولين المصريين.
ومن جانبه، أبلغ المدير العام للمخابرات المصرية اللواء عمر سيلمان المشاركين في الجلسة الخامسة للحوار الوطني الفلسطيني أن بلاده لن تسمح بانتهائه دون اتفاق.
وأكد رئيس كتلة فتح في المجلس التشريعي الفلسطيني عزام الأحمد أن سليمان أبلغ وفدي حركة فتح وحماس أثناء الجولة الخامسة التي انعقدت يوم أمس بالقاهرة، أن الجولة الأخيرة للحوار ستعقد في يوليو المقبل، وأنها "ستتوج بالاتفاق وبمشاركة جميع الفصائل والقوى".
لكن برهوم المتحدث باسم حماس، رأي في تصريحاته أن فتح لا تزال على مواقفها؛ حيث لم تقدم رؤية متوافقة مع رؤية الفصائل الفلسطينية حول القضايا المطروحة.
