
بدأت "هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية" تنفيذ المرحلة الثانية من حملة "العلم وسط الركام" المخصصة لتقديم مساعداتٍ إغاثيةٍ إلى نحو 1050 طالبًا وطالبةً من الجامعيين ممن هدمت منازلهم أو تضرَّرت بالكامل خلال العدوان الصهيوني الأخير على غزة.
وقال عماد الحداد، مدير الهيئة في تصريحٍ صحفيٍّ مكتوبٍ، نشر "المركز الفلسطيني للإعلام" مقتطفات منه، اليوم الأحد، إن الهيئة بدأت في توزيع "الكوبونات" على المستفيدين بقيمة 100 دولار لكل "كوبون" لشراء الملابس والكتب الجامعية إضافة إلى الأحذية؛ وذلك من مكتبات ومحلات اتفق معها لفترة أسبوعين بدأت منذ أمس السبت.
ونوَّه بأن الهيئة تواصلت مع جميع جامعات محافظات غزة، وحصلت على أسماء الطلبة المتضرِّرين وتفاصيلهم، مشيرًا إلى أن تكلفة المشروع بلغت 100 ألف دولارٍ أمريكيٍّ.
وكانت "هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية" قد وزَّعت مساعدات على سبعة آلاف طالب وطالبة في مدراس قطاع غزة، سواء الحكومية أو التابعة لوكالة الغوث أو الخاصة، بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم ومديريات التربية التابعة لوكالة الغوث، واشتملت المساعدات على حقيبةٍ وقرطاسيةٍ وزيٍّ مدرسيٍّ لكل طالب. وبلغت قيمة الحملة الإجمالية 350 ألف دولارٍ أمريكيٍ؛ أي ما يعادل مليون وربع المليون درهم إماراتي بهدف التخفيف عن العائلات الفلسطينية.
من جهة أخرى، كشف مدير "هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية" عن مشروعٍ كبيرٍ للهيئة لإعادة ترميم المباني المتضرِّرة في جامعات غزة.
وأوضح الحداد أنه سيتم كذلك تزويد الجامعات باحتياجاتها، من الأجهزة والمعدات والأثاث، التي دمِّرت خلال العدوان الصهيوني، مشيرًا إلى أن المشروع الحيوي مموَّلٌ من "البنك الإسلامي للتنمية" بقيمة مليوني دولار، وأنه جارٍ الإعداد لتنفيذ المشروع بعد انتهاء الإجراءات واستكمال التجهيزات الخاصة به.