أنت هنا

23 جمادى الأول 1430
المسلم-وكالات:

يبدأ رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، أول زيارة له للولايات المتحدة منذ توليه رئاسة الحكومة "الإسرائيلية" نهاية مارس الماضي، وسيتركز اجتماع الوزير الصهيوني مع الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، على القبول بالحل القائم على أساس دولتين، وسط تشكيك "إسرائيلي" وتأكيد على أن هدف الزيارة هو تحديد المواقف المبدئية.

وقال وزير الحرب الصهيوني إيهود باراك إن رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو قد يعلن موافقته على إقامة دولة فلسطينية أثناء لقائه غدا الاثنين مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما. وعبر باراك عن اعتقاده بأن بالإمكان التوصل الى اتفاقية مع الفلسطينيين خلال ثلاث سنوات، لكنه لم يستخدم تعبير"الدولة" تاركا الخيار مفتوحا أمام نتنياهو.

وكان مسؤول أردني قد صرح عقب اجتماع نتنياهو مع الملك عبدالله الثاني ملك الأردن أن من المحتمل أن يعبر رئيس الوزراء "الاسرائيلي" عن مواقته على "حل الدولتين" حين لقائه أوباما الإثنين.

وفي حال وافق نتنياهو على حل الدولتين فانه قد يطلب ثمنا من الولايات المتحدة فيما يتعلق بتعاملها مع إيران، يتمثل في موقف أكثر تشددا.

ومؤخراً، نقلت عدة تقارير أن زيارة، مدير وكالة المخابرات المركزية، ليون بانيتا، الأخيرة لـ "إسرائيل" كانت لمطالبة قادة الكيان الصهيوني بالإحجام عن شن عمل عسكري ضد إيران.