أنت هنا

21 جمادى الأول 1430
المسلم ـ وكالات

قالت صحيفة أمريكية أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يدرس حاليًا خططا لاحتجاز بعض أسرى معتقل غوانتانامو المشتبه  فيهم لأجل غير مسمى ودون محاكمة

وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن إدارة أوباما أطلعت عدداً من المشرعين في الكونغرس على اقتراحها الجديد، الذي هو الان محور نقاشات تجريها الادارة حول كيفية التعامل مع معتقلي غوانتانامو قبل اغلاقه نهاية العام المقبل. 
يأتي ذلك غداة تراجع اوباما  عن قرار سابق، معلناً بصورة مفاجئة انه سيعارض نشر صور جديدة بشأن تجاوزات وجرائم ارتكبها جنود أمريكيون بحق معتقلين.
وأثار قرار أوباما انتقادات من قبل منظمات الحقوق المدنية وحقوق الإنسان.
وأضافت الصحيفة أن الإدارة الأمريكية تدرس مسألة اعادة تشغيل السجون للمتهمين بممارسة ما وصفته بـ"الارهاب" والتي كان قد أنشأها سلفه جورج بوش.

وبحسب الصحيفة فأن تعديلات ستجري على نظام السجون تضمن حقوقا أكبر للسجناء مثل عدم الأخذ بالاعترافات المستقاة بعد التعذيب وتقليل أهمية الشهود واعطاء السجين الحق في اختيار محام له في القضية. 
وكان أوباما قد أمر الأربعاء إدارته بالاعتراض على الأمر الصادر عن القضاء والذي يطلب من البنتاغون نشر الصور التي تظهر التجاوزات المرتكبة بحق معتقلين لدى الجيش الأمريكي في العراق وأفغانستان ، خشية ان يؤدي نشر مثل هذه الصور إلى اثارة مشاعر الرأي العام المناهض لأمريكا في العالم العربي والإسلامي.

ومن المتوقع أن يعلن أوباما في وقت لاحق اليوم الجمعة عن قراره إعادة العمل بالمحاكمات العسكرية لبعض من معتقلي جوانتانامو، وذلك في تراجع عن تعهده بإلغاء هذه المحاكمات بعد تسلمه مهام منصبه في يناير الماضي.