
شدد البابا بنديكت يوم الجمعة وهو يغادر اسرائيل ان المحرقة النازية المزعومة "يجب ألا تنكر أبدا"
ووصف بابا الفاتيكان زيارته لنصب ياد فاشيم لضحايا المحرقة حيث ألقى خطابا قال بعض الصهاينة انه افتقر الى النبرة الشخصية التي أرادوا سماعها من مواطن ألماني من جيله بأنها " واحدة من أكثر اللحظات المهيبة أثناء اقامتي في اسرائيل."
وتأتي تصريحات البابا ردًا على الانتقادات التي وجهها له يهود بزعم افتقاره للحماس وهو يتحدث عن ضحايا المحارق النازية في وقت سابق من جولته.
وأضاف البابا ان ياد فاشيم ذكره بزيارته البارزة لمعسكر اوشفيتز في عام 2006 حيث ذكر خلفيته باعتباره "ابنا لالمان" في الحرب العالمية الثانية.
وتابع "في ياد فاشيم .. أعادت هذه اللقاءات المؤثرة بقوة ذكريات زيارتي منذ ثلاثة أعوام لمعسكر الموت في اوشفيتز حيث أبيد العديد من اليهود بوحشية في ظل نظام ملحد روج لايديولوجية معاداة السامية والكراهية، هذا الفصل المرعب من التاريخ يجب ألا ينسى أو ينكر أبدا."
وكان البابا قد تعرض للانتقاد من جانب يهود لانه من بين أمور أخرى رفع الحرمان الكنسي عن أسقف أنكر حجم المحرقة.
يذكر أن بابا الفاتيكان لم يقدم حتى الآن اعتذارا صريحًا للمسلمين عن تصريحاته المسيئة للإسلام عام 2006.
يأتي ذلك فيما انتقد فلسطينيون تجاهل البابا للمحارق التي ارتكبها "الإسرائيليون" بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة يناير الماضي.