
أعلنت متحدثة باسم وزارة الصحة الماليزية اليوم الجمعة أن ماليزيا اكتشفت أول إصابة بأنفلونزا الخنازير لمريض يتلقى علاجا في مستشفى بولاية سيلانجور. وتعد ماليزيا أول دولة إسلامية يتم التأكد من اكتشاف المرض فيها.
وأشار تقرير صحفي إلى أن المريض ويبلغ من العمر (21 عاما) أدخل المستشفى يوم 14 مايو وهو يعاني من ارتفاع درجة الحرارة واحتقان في الحلق وآلام في الجسد بعد العودة من الولايات المتحدة.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الصحة الماليزية: إن بيانا سيصدر في وقت لاحق يوم الجمعة.
من جهتها, قالت منظمة الصحة العالمية: إن الإصابات بأنفلونزا الخنازير ارتفعت إلى 6000 حالة في 33 دولة.
ولفتت منظمة الصحة العالمية إلى أن العلماء مازالوا بحاجة للمزيد من الوقت لتحديد ما إذا كانت هناك حاجة لإنتاج لقاح ضد فيروس اإنفلونزا الخنازير، بينما ارتفع عدد الإصابات بالمرض في العالم إلى أكثر من 6000 حالة.
وقال كيجي فوكودا القائم بأعمال مساعد المدير العام للمنظمة في مؤتمر صحفي بجنيف: إن خبراء اللقاحات الذين جمعتهم المنظمة لم يتوصلوا بعد إلى نتيجة حاسمة بشأن التحول إلى إنتاج لقاحات خاصة بالوباء أو ما إذا كانت سلالة أنفلونزا الخنازير ستوضع ضمن خليط لقاحات الأنفلونزا الموسمية، مؤكدا أن اجتماعات إضافية ستعقد لهذا الغرض.
وأكد فوكودا أن سلالة المرض لم تثبت إقدامها خارج منطقة الأمريكيتين لكن التفشي خطير ويتطلب مراقبة وثيقة، وشدد على أن المنظمة ما زالت تحافظ على حالة التأهب في المستوى الخامس على مقياس من ست درجات.
ويتوقع الخبراء أن يستغرق الأمر عدة شهور قبل إنتاج لقاح ضد الفيروس الجديد، وهو عبارة عن خليط من سلالات أنفلونزا الطيور والأنفلونزا البشرية وأنفلونزا الخنازير.