أنت هنا

21 جمادى الأول 1430
المسلم/ وكالات

قتل 11 شخصا في الصومال في تبادل لإطلاق النار بين قوات الحكومة الصومالية وحركة الشباب المجاهدين في سابع أيام الاشتباكات المستمرة في العاصمة مقديشو.

وذكرت بعض التقارير أن عناصر حركة شباب المجاهدين فرضوا حصارا على القصر الرئاسي وأخذوا يطلقون القذائف على المبنى.

وتقدر جماعة حقوق إنسان محلية أن ما يزيد على 120 شخصا قتلوا وأصيب مئات آخرون في المعارك الأخيرة ما دفع ما يقرب من 30 ألف شخص إلى مغادرة بيوتهم.

من جهته, رفض رئيس تحالف إعادة تحرير الصومال-جناح أسمرا حسن ضاهر أويس مجددا إجراء محادثات مع الحكومة الانتقالية قبل مغادرة القوات الأفريقية، واتهم مبعوث الأمم المتحدة أحمدو ولد عبد الله بتدمير الصومال.

وقال أويس: إنه يستطيع أن يضمن لكل الصوماليين ألا يكون هناك قتال وحل كل المشاكل عبر الحوار في حال مغادرة قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي البلاد التي قال: إنها جاءت لإبقاء الزعماء المسلمين بعيدا عن القيادة.

وهاجم أويس المبعوث الأممي، وقال: إنه يلحق الضرر بالصوماليين بدعمه للحكومة الانتقالية الضعيفة ولم يكن أمينا في مهمته، وأوضح أن ولد عبد الله يدافع بشكل ثابت عن سياسات الحكومة كما لو كان هو رئيس هذا البلد وهو لا يقوم بدوره بالاتصال مع كل طرف في الصراع.

ونفى أويس بأنه على صلة بمن يوصفون "بالإرهابيين"، وقلل من التقارير التي تحدثت عن تدفق أجانب إلى الصومال وقال: إنها مبالغ فيها، مؤكدا أن الصوماليين يتخذون قراراتهم الخاصة بهم دون أن يطلبوا من أي جهة أو حكومة أن تأتي وتحارب إلى جانبهم.

على نفس الصعيد, اتهمت الولايات المتحدة إريتريا بتغذية "العنف في الصومال"، على حد قولها.

وطالبت واشنطن إريتريا بالتوقف فورا عن دعم المسلحين الإسلاميين الذين يحاولون الإطاحة بالحكومة الانتقالية في هذا البلد.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إيان كيلي في بيان: إن إريتريا لعبت دورا رئيسا في دعم من وصفهم "بالمتشددين" لتنفيذ الهجمات الأخيرة في مقديشو, على حد تعبيره.

وحذر من أن دعم إريتريا للقوات المناهضة للحكومة الصومالية يعد عائقا كبيرا أمام تحسين علاقاتها مع الولايات المتحدة, على حد وصفه