أعلن جيش الاحتلال الصهيوني اليوم الخميس إغلاقا كاملا للضفة الغربية يستمر 48 ساعة لمناسبة "ذكرى النكبة"، حيث تم ترحيل الفلسطينيين عن ديارهم عام 1948 وقيام الكيان الصهيوني.

وقال الجيش في بيان له: إن "الإغلاق سيدخل حيز التنفيذ منتصف ليل الخميس وسيرفع منتصف ليل السبت 16 مايو".

وأحيا الفلسطينيون في الضفة الغربية اليوم الخميس الذكرى الحادية والستين للنكبة.

وكان حزب "إسرائيل بيتنا" القومي المتطرف الذي يتزعمه وزير الخارجية افيجدور ليبرمان قد أعلن أنه سيحظر على عرب "إسرائيل" إحياء ذكرى "نكبة" 1948.

وقال الحزب: إنه سيقترح تشريعا في الأسبوع المقبل لحظر إحياء ذكرى النكبة ومعاقبة من ينتهك الحظر بالسجن مدة تصل الى ثلاث سنوات.

وقال تال ناحوم المتحدث باسم الحزب: "مسودة القانون تهدف لتعزيز الوحدة داخل دولة إسرائيل وحظر إحياء ذكرى قيام الدولة على أنه يوم للحداد", على حد وصفه.

واحتفل الكيان الصهيوني بما يسمية "يوم الاستقلال" هذا العام في 29 أبريل وفقا للتقويم العبري القمري. بينما يحيي الفلسطينيون في أنحاء العالم ذكرى النكبة يوم 15 مايو بعد يوم من انتهاء الانتداب البريطاني على فلسطين في 1948.

وقدم موعد مراسم إحياء الذكرى في الضفة الغربية هذا العام يوما لأن 15 مايو يصادف يوم جمعة.

وفي رام الله شارك مئات من الفلسطينيين في مسيرة حمل البعض خلالها مفاتيح خشبية كبيرة ترمز الى مفاتيح البيوت التي فروا منها في 1948.