
ذكرت مصادر صحفية أن سليم يامادايف القائد الشيشاني السابق للكتيبة " فوستوك" الذي تعرض لمحاولة اغتيال في دبي بمارس الماضي قد حاول القيام برد ثأري يستهدف الرئيس الشيشسانى رمضان قادروف وابن عمه آدم ديليمخانوف النائب في مجلس الدوما الروسي.
وكان سليم يامادايف قد اتصل ـ كما تقضي بذلك عادات الثأر الشيشانية ، بشخص آخر وهو نورد حاجي كيمايف في مدينة غودرميس الشيشانية ليقوم بإبلاغ الأشخاص المطلوب الثأر منهم، لكن الأخير رفض إطلاع القادة الشيشانيين على نبأ الثأر باعتبار المكالمة غير موثوق بها.
وصرح عيسى يامادايف لصحيفة " كوميرسانت" بأن شقيقه سليم الذي تعرض لمحاولة اغتيال قد تعافى عمليا من الجروح التي أصيب بها نتيجة هذه العملية وقرر محاسبة الذين وقفوا وراء محاولة اغتياله واغتيال شقيقه الأكبر روسلان يامادايف النائب الأسبق في مجلس الدوما قبل ذلك والذي قتل بالرصاص في 24 سبتمبر عام 2008 بموسكو.
وصرح عيسى يامادايف بأن رجال الشرطة الذين يقومون الآن بحراسة أخيه في مستشفى دبى يسمحون له باستخدام الإنترنت فقط.
وأضاف عيسى : " لقد اتصل سليم بى مؤخرا عن طريق "سكايب" - وهو نظام الاتصال في الانترنت - وأفاد بأنه قرر القيام برد ثأري يستهدف رمضان قادروف وآدم ديليمخانوف عن طريق نورد حاجي كيمايف إمام المسجد المحلي.
وتابع عيسى: إن شقيقه طلب من الملا كيمايف أن ينقل نبأ الثأر إلى شيخ عشيرة قادروف وحاج أحمد قادروف رئيس مجلس علماء الشيشان، وذلك بمقتضى العادات الشيشانية.
يشار إلى أن شرطة دبي طلبت من المنظمة الدولية للشرطة الجنائية "الإنتربول" إصدار مذكرات اعتقال دولية بحق عدة شيشانيين يشتبه بضلوعهم في محاولة إغتيال سليم يامادايف القائد السابق لكتيبة "فوستوك" الشيشانية ومنهم النائب في مجلس الدوما ديليمخانوف.