
زار رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو العاصمة الأردنية عمّان، اليوم الخميس، بشكل مفاجئ، لإجراء محادثات مع الملك عبد الله الثاني، قبيل توجهه إلى واشنطن للقاء الرئيس الأمريكي باراك أوباما.
ووصل نتنياهو إلى الأردن في وقت مبكرة من صباح اليوم، في زيارة قصيرة، أثارت انتباه المراقبين نظرا لاضطرار نتنياهو إلى لقاء بابا الفاتيكان في الناصرة عصر اليوم.
والجدير بالذكر أن نتنياهو سيقوم بزيارة هي الأولى من نوعها للعاصمة الأمريكية واشنطن في 18 من الشهر الحالي للقاء الرئيس الأمريكي باراك أوباما.
من جهتها، نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" "الإسرائيلية" اليوم الخميس عن مصدر عربي وصفته بالمطلع أن الرئيس السوري بشار الأسد سينقل رسالة إلى رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو، مفادها أن سوريا على استعداد لمواصلة الحوار غير المباشر مع "إسرائيل"، في إشارة إلى المفاوضات السابقة التي كانت تتم برعاية تركية.
ونقلت وكالة " سما" الفلسطينية عن المصدر الذي لم تكشف هويته أن الرسالة سلمت بالفعل للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني الذي سيطلع نتنياهو على فحواها خلال زيارته التي بدأها اليوم للمملكة قبل زيارته لواشنطن.
وكانت المفاوضات غير المباشرة بين سوريا و"إسرائيل" التي تمت برعاية تركية قد توقفت في أعقاب العدوان الصهيوني على قطاع غزة مطلع العام الجاري الذي استمر أكثر من ثلاثة أسابيع.