أنت هنا

20 جمادى الأول 1430
المسلم-المركز الفلسطيني للإعلام:

من المقرر أن تصل قافلة "الأمل" الأوروبية إلى ميناء الإسكندرية المصري غدًا الجمعة، حيث يتم تفريغ محتوياتها استعدادا للدخول إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، في خطوة تضامنية ضد الحصار المفروض على القطاع منذ نحو ثلاث سنوات.

وقال رامي عبده منسِّق قافلة "الأمل" في تصريح له اليوم الخميس: إن 12 برلمانيًّا أوروبيًّا من إيطاليا واليونان وسويسرا وأيرلندا وبريطانيا سيشاركون في إيصال المساعدات الطبية إلى غزة لا سيما لذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرًا إلى أن البرلمانيين الأوروبيين سيلتقون بعدد من المسؤولين المصريين.

وأضاف عبده: "لقد وصل بالفعل عدد من البرلمانيين الأوروبيين إلى القاهرة في الطريق إلى غزة، وهؤلاء سيصاحبون القافلة التي تضم عشرات الشاحنات من الحجم المتوسط محملة بمعدات طبية وبرامج تقنية حديثة خاصة بفاقدي البصر، و12 سيارة إسعاف محملة بأجهزة طبية حديثة مقدمة من تبرعات فردية ومنظمات أوروبية غير حكومية"، مشيرًا إلى أن عدد المشاركين في هذه القافلة تجاوز 150 شخصًا بينهم شخصيات اعتبارية وآخرين من ذوي الاحتياجات الخاصة.

من جانبها أعربت "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة" في تصريح لها عن أملها في أن تتجاوب السلطات المصرية مع القافلة وتسمح لها بالمرور بيسر عبر معبر رفح الحدودي مع غزة، مشيرة إلى أن هناك اتصالات مستمرة مع المسؤولين المصريين من أجل تيسير دخول القافلة عبر معبر رفح.

وأشادت "الحملة الأوروبية" بالدور المصري في التخفيف عن معاناة الفلسطينيين المحاصرين في قطاع غزة للسنة الثالثة على التوالي، معتبرة أن فتح المعبر بين الحين والآخر خطوة في الاتجاه الصحيح، لكن الأمر أصبح ملحًّا بضرورة فتح المعبر أمام مواد إعمار غزة وإدخال المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين المحاصرين.

وتضم قافلة "الأمل" الأوروبية والتي يترأسها عضو مجلس الشيوخ الإيطالي "فرناندو روسي"، برلمانيين من دولٍ أوروبيةٍ مختلفةٍ؛ منها بريطانيا، وإيطاليا، واليونان، وأسكتلندا، وسويسرا.

ومن الجدير بالذكر أن قافلة "الأمل" الأوروبية، انطلقت من مدينة "ميلانو" الإيطالية عقب ختام مؤتمر فلسطينيِّي أوروبا السابع، متوجهة إلى مرفأ مدينة "جنوة" الإيطالي، وأبحرت يوم الأحد الماضي باتجاه ميناء الإسكندرية المصري كي تعبر أراضيَ مصر إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري.