
أعلن مسؤول إيراني أن قوات الحرس الثوري الإيراني قامت قبل أسابيع بنشر قواعد متحركة من صواريخ "أرض-جو" و"أرض – بحر" في مضيق هرمز ومناطق أخرى من الخليج، بدعوى الاستعداد لأي هجوم أمريكي أو "إسرائيلي".
وزعم المسؤول أن إيران نشرت هذه القواعد "بعد وصول تقارير سرية أفادت بوجود مساع لضرب مواقع إيران النووية".
وأكد المسؤول أن بلاده أطلعت بعض الدول في الخليج على هذه الخطوة وأنها لم تكن موجهة إلى دول المنطقة, على حد قوله.
وكانت الدول الست المعنية بالحوار مع إيران (الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا وفرنسا والصين والمانيا) أعربت في وقت سابق عن الأمل في استئناف الحوار مع إيران الذي توقف منذ سبتمبر وذلك بهدف إقناع ايران بتعليق برنامجها النووي.
وردت إيران إيجابيا على الطلب, كما أشار سيناتور أمريكي بارز إلى تخلي واشنطن عن خيار تغيير النظام الإيراني, وأوضح الرئيس الأمريكي أن خيار الدبلوماسية هو الأكثر فعالية للتعامل مع طهران.
في الوقت نفسه ذكرت مصادر أمريكية مطلعة أن تفاهما بين واشنطن وإيران قد تم بشأن التعاون في أفغانستان ضد حركة طالبان, حيث حضرت إيران مؤتمرا بهذا الشأن مؤخرا .
يشار إلى أن النشاط العسكري الإيراني المتزايد في الخليج بالإضافة إلى تنامي قوتها العسكرية يثير مخاوف في دول الجوار حول مخططات طهران التوسعية في المنطقة, خصوصا مع وضوح تدخلها في عدة دول مثل اليمن والبحرين ولبنان والعراق.
من جهة أخرى, أظهر مرشد إيران آية الله علي خامنئي دعما ضمنيا لنجاد قبل شهر من الانتخابات الرئاسية في 12 يونيو وذلك من خلال رسم صورة المرشح "المثالي", كما يراه.
وقال خامنئي: "أنا لا أحدد موقفا من الأسماء (المترشحة) لكني أقدم مقاييس (اختيار أفضل مرشح). يفضل اختيار شخص يفهم مشاكل الناس وقادم من الشعب ولا يسعى لأن يكون من الأرستقراطية", على حد قوله.
وكان خاميني كرر في السنوات الأخيرة مرارا أنه سيدعم أي رئيس منتخب غير أن محمود أحمدي نجاد أقرب لمبادئ "الثورة الإيرانية من الرؤساء الذين سبقوه", على حد قوله.