
أعلنت "كتائب أبو علي مصطفى" الجناح العسكري لـ"الجبهة الشعبية" مسؤوليتها عن قنص جندي صهيوني بالقرب من الحدود الشرقية لبلدة بيت حانون شمال قطاع غزة.
وقالت الكتائب في بيانٍ لها: إن عناصرها تمكنت من إصابة الجندي بشكلٍ مباشرٍ، موضحةً أن اشتباكات عنيفة دارت بين عناصرها وقوات الاحتلال في المكان عقب عملية القنص.
وأكدت الكتائب أن هذه العلمية تأتي في إطار الرد الطبيعي على الاعتداءات الصهيونية المتكررة بحق الشعب الفلسطيني.
من جهة أخرى, سلمت شرطة ومخابرات الاحتلال إدارة فندق "الإمبسادور" في القدس أمرا بإغلاق المركز الفلسطيني للإعلام، والذي يغطي فعاليات زيارة زعيم الفاتيكان.
وقالت مصادر صحفية: إن أمر الإغلاق صدر عن وزير الأمن الداخلي "الإسرائيلي"، وتضمن أيضا طلبا باستدعاء بعض الأشخاص للتحقيق معهم بشأن المركز.
ونقلت المصادر عن أحمد الرويضي مدير المركز قوله: إن 'الإجراء الإسرائيلي غير قانوني، وقد كلف أحد المحامين بمتابعة القضية'.
من جهتها, اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، زيارة زعيم الفاتيكان إلى الكيان الصهيوني "مجاملة للاحتلال تتناسى جراحات القدس وتغمض العيون عن مشاهد المحرقة التي نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة مطلع العام الجاري".
واستنكر بيانٌ صادر عن الحركة تصريحات زعيم الفاتيكان خلال زيارته للأردن والتي رفعت حدة الغضب، عندما تجاهل مشاعر المسلمين وتحدث عن مصالحة تاريخية ودينية بين "المسيحيين" واليهود مستدلاً بما أسماه "حج المسيحيين إلى البلاد المقدسة" ويتناسى أنها بلاد محتلة ومغتصبة وأن الوجود الصهيوني عليها هو وجود باطل أشعل حروباً وأوقع آلاف الضحايا وأصبح يشكل تهديداً للأماكن المقدسة بفعل جرائم التطهير العرقي التي يرتكبها الاحتلال وحربه على المقدسات بهدف تهويدها.
وجددت الحركة مطالبتها لزعيم الفاتيكان بالاعتذار عما بدر منه من إساءة للإسلام ولرسالته السمحاء ولنبيه العظيم محمد صلوات الله عليه وعلى جميع إخوانه الأنبياء، كما طالبته بأن يقول موقفاً ينسجم مع توجهات "العالم الحر" تجاه ما يحدث من ظلم وحصار واضطهاد للشعب الفلسطيني بفعل سياسات وعدوان الاحتلال العنصري.
وختم البيان قائلاً:" أما مجاملة اليهود ونفاق الصهيونية فإنه سيؤسس لحالة من انعدام الثقة ولن يسهم على الإطلاق في تعزيز العلاقة بين الإسلام والكنيسة الغربية".