أنت هنا

16 جمادى الأول 1430
المسلم- وكالات

اتفقت الحكومة السعودية مع مسؤولين فرنسيين على توقيع اتفاق للتعاون في مجال إنتاج الطاقة النووية لاستخدامها في الأغراض السلمية. وقالت وزيرة الاقتصاد الفرنسية كريستين لاجارد يوم الأحد إن فرنسا والسعودية أحرزتا تقدما طيبا في اتجاه وضع اللمسات الأخيرة على الاتفاق.

وأشارت الوزيرة إلى أنه من المحتمل التوقيع على اتفاق التعاون النووي قريبا. جاء ذلك عقب محادثات مع العاهل السعودي الملك عبد الله ووزير البترول علي النعيمي ووزير المالية إبراهيم العساف وغيرهم من المسؤولين.

وقال لاجارد: "لقد أحرزت المحادثات تقدما طيبا وآمل أن يتمكن حاكما بلدينا من التوقيع على اتفاق عما قريب". وأضافت متحدثة للصحفيين في الرياض: "الاتفاق يشمل التعاون في الطاقة النووية المدنية تحت أفضل الشروط الأمنية".

وعرض الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي على الرياض المساعدة في العام الماضي من أجل تطوير الطاقة النووية لاستخدامها في الأغراض المدنية. وكان الرئيس الفرنسي قد وقع اتفاقات خاصة بالطاقة النووية في الأغراض المدنية مع كل من الجزائر وليبيا.

وبعد ذلك بشهور قالت الولايات المتحدة إنها ستساعد السعودية في هذا المجال. كما أبدت روسيا اهتمامها بمساعدة السعودية على تطوير برنامجها النووي.

وفي عام 2007 قال مجلس التعاون الخليجي إنه يدرس إقامة برنامج مشترك للطاقة النووية ويجري اتصالات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن التعاون في مثل ذلك البرنامج.