
قتل 12 شخصا على الأقل وأصيب العشرات في اشتباكات مسلحة جديدة اندلعت بين حركة الشباب المسلم ومسلحين مؤيدين للحكومة الصومالية بالعاصمة مقديشو.
وقال سكان: إن مقاتلي جماعة الشباب وأعضاء جماعة إسلامية موالية لحكومة الرئيس شيخ شريف أحمد تبادلوا إطلاق قذائف المورتر والنيران المضادة للطائرات في وقت متأخر ليل أمس على طريق في العاصمة الصومالية مقديشو.
وقال شيخ عبد الرحيم عيسى ادو المتحدث باسم اتحاد المحاكم الإسلامية المؤيد للحكومة : "المعارضة هاجمت مقاتلينا وجنود الحكومة وقفوا إلى جانبنا."
وأضاف: "قتلنا ثمانية منهم وأصبنا 30 اخرين وأنا على يقين من موت آخرين. كما استولينا منهم على صاروخ مضاد للطائرات كان مثبتا على عربة قتالية. قتل من جانبنا أربعة وأصيب ستة آخرون كما أصيب مدنيون أبرياء."
وقال سكان: إنهم شاهدوا 16 جثة على الأقل وقالت مصادر في مستشفى: إن 55 مصابا بينهم ثلاثة رضع نقلوا إليها.
وتسعى بعض المؤسسات والشخصيات الإسلامية البارزة إلى مصالحة تجمع القوى الإسلامية في الصومال منذ تولي الشيخ شريف أحمد الرئاسة, إلا أن حركة الشباب ترفض أي تحاور قبل انسحاب قوات الاتحاد الأفريقي من البلاد.
واعتبر البعض أن عودة الشيخ ضاهر عويس أحد القادة البارزين في حركة المحاكم الإسلامية قبل انقسامها إلى البلاد, قد يؤدي إلى انفراج الأوضاع إلا أنه أصر هو الآخر على عدم التحاور مع الحكومة قبل انسحاب القوات الأفريقية.
من جهة أخرى, قالت البحرية الأمريكية: إن قراصنة أطلقوا نيران أسلحة صغيرة على سفينة إمداد تابعة للبحرية الامريكية أمام ساحل شرق الصومال في أول هجوم من نوعه.
وقال الأسطول الخامس الأمريكي في بيان: إن زورقين للقراصنة طاردا السفينة لويس اند كلارك لمدة نحو ساعة لكن لم يقترب أي منهما من السفينة الأمريكية أقل من ميل بحري.
ولم تصل نيران الأسلحة الصغيرة إلى السفينة التي زادت سرعتها لتتجنب الزورقين.