صرح السفير المملكة العربية السعودية في السويد الدكتور عبد الرحمن الجديع بأن حادث إحراق السيارة أمام مقر السفارة كان متعمدا وليس عرضيا كما اعتقدت الشرطة في ستوكهولم بداية الأمر.

وقال: إن حرس السفارة السعوديين قد شاهدوا شخصا يحمل ملامح عربية، يحاول سكب مادة البنزين على باب السفارة وجدرانها، فأسرعوا بإلقاء القبض عليه، حيث شاهد الحرس أيضا على مقربة بضعة أمتار من مقر السفارة سيارة تابعة للشخص نفسه وقد قام بإضرام النار فيها.

وأوضح السفير أن شرطة ستوكهولم تلقت بلاغ السفارة وقامت بالحضور وإلقاء القبض على الشخص، مشيرا إلى دهشته من تنويه الشرطة السويدية إلى أن هذا الشخص ألقي عليه القبض بنوع الاشتباه في مكان الحادث، دون الإشارة إلى أن حرس السفارة السعوديين هم من ألقوا القبض عليه متلبسا بمحاولة إحراق المقر، مؤكدا أن السفارة تتابع التحقيقات التي تجريها السلطات السويدية لمعرفة دوافع المتهم.

وتابع السفير: إن رجال الاستخبارات السويدية قد داهموا مسكن المتهم ، ويقع منزله بإحدى القرى على بعد 90 كيلو مترا من العاصمة ستوكهولم.

وذكر السفير أن رجال الاستخبارات أفادوا بأنه لم يتم العثور على أية أسلحة أو متفجرات بمنزل المتهم.

وأكد السفير على أن هذا الشخص لم يسبق أن زار السفارة، أو له أي طلب بها، وأنها المرة الأولى التي شوهد فيها إبان محاولته سكب المادة الحارقة على بابها وجدرانها.

وتابع: إن سلطات الأمن لم تكشف للسفارة بعد عن اسم أو هوية المتهم، وسيتم ذلك في وقت لاحق.