صدقت لجنة التخصيصات التابعة للكونجرس الأمريكي على طلب حكومي بقيمة 96,7 مليار دولار لتمويل النشاطات في العراق وأفغانستان وباكستان.

ويتضمن الطلب مساعدات لدعم جهود الحكومة الباكستانية في مواجهة مسلحي طالبان, ويغطي هذا المبلغ الجهود الحربية والأمنية في العراق وأفغانستان حتى نهاية سبتمبر.

وقد خصص مبلغ 1,4 مليار دولار لصالح مساعدات اقتصادية وأمنية لباكستان.

وتتخوف الولايات المتحدة من تنامي المد الإسلامي في باكستان, وترى أن تحقيق أي تقدم في أفغانستان لن يتأتى لها بغير القضاء على الإسلاميين في منطقة القبائل.

وهذه هي المرة الأولى التي تزيد فيها مخصصات الحرب في أفغانستان على مخصصات العراق.

وبشأن آخر التطورات الميدانية في أفغانستان والعراق؛ فقد قتل جندي بريطاني بالرصاص خلال تسيير دورية في ولاية هلمند بجنوب افغانستان، بحسب ما أعلنت وزارة الدفاع البريطانية الخميس.

وقالت الوزارة: إن الجندي الذي ينتمي إلى الكتيبة الثالثة في الفوج الملكي الأسكتلندي "توفي بعدما أصيب بالرصاص فيما كان يشارك في دورية مع الجيش الأفغاني قرب موسى قلعة (هلمند)".

وبذلك، يرتفع إلى 154 عدد الجنود البريطانيين الذين قتلوا في أفغانستان منذ الغزو عام  2001, وذلك وفقا لإحصاءات رسمية.

أما في العراق فقد أصيب ثلاثة جنود عراقيين وثلاثة من الجيش الأمريكي بانفجارين منفصلين وقعا الخميس في كل من بعقوبة والفلوجة.

وأدى انفجار عبوة ناسفة إلى إصابة ثلاثة جنود أثناء مرور دورية للجيش العراقي جنوب منطقة بلد روز التابعة لمدينة بعقوبة الواقعة شمال شرق بغداد، والتي تشهد منذ أسبوع عملية عسكرية يشارك فيها نحو أربعين ألف جندي وشرطي عراقي لملاحقة عناصر المقاومة.

وقال مصدر في شرطة محافظة ديالى إن الانفجار أسفر أيضا عن إلحاق أضرار مادية كبيرة بالعربة التي كان الجنود يستقلونها.

وفي الفلوجة غرب بغداد أفاد شهود عيان بأن عددا من الجنود الأمريكيين أصيبوا بعد أن انفجرت عبوة ناسفة في كاسحة ألغام كانوا على متنها في شمال المدينة.

وقال الشهود إن النيران اندلعت في العربة، ولم يعرف مصير الجنود الأمريكيين الذين كانوا بداخلها، بسبب الطوق الأمني الذي فرضته القوات الأمريكية على موقع الحادث.