
أعلنت حركة "اتحاد قوى المقاومة" المعارضة في تشاد أن قواتها اشتبكت مع القوات الحكومية في منطقة سالامات بجنوب شرق البلاد وإنها ستواصل زحفها باتجاه العاصمة إنجمّينا.
وقال متحدث في الحركة: إن معركة قصيرة جرت مع قوات الحكومة التشادية على مقربة من حدود تشاد مع السودان وجمهورية أفريقيا الوسطى، وهو ما أكده مصدر رسمي في إنجمينا.
وأشار شهود في مدينة جوز بيدا الإستراتيجية أنهم سمعوا نيران رشاشات ثقيلة استمرت لمدة 15 أو 20 دقيقة وأنها ربما كانت قادمة من منطقة كرفي ( 45 كيلومترا إلى الجنوب).
وقال بيان للناطق باسم اتحاد المقاومة علي أورجو حشمي: إن قواته تواصل تقدمها للسيطرة على المدن التشادية الكبرى، مؤكدا أن قوات الحكومة فرت بعد اشتباك وقع بين مدينتي تيسي وهراز مانغو سيطرت المعارضة على إثره على 12 مركبة عسكرية حكومية ودمرت تسع مركبات.
وأوضح متحدث آخر أن المعارضة "تفعل ما بوسعها للوصول إلى إنجمينا"، واصفا إياها بأنها هدف رئيسي.
وكانت المعارضة قد بدأت هجومها الاثنين بعد يوم واحد من توقيع اتفاق سلام بين السودان وتشاد برعاية قطرية تتويجا لاستئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين التي قطعت في مايو 2008 بعد اتهام الخرطوم لتشاد بدعم هجوم متمردي دارفور على العاصمة السودانية.
ونفت الحكومة السودانية أن تكون متورطة في الهجوم على تشاد وذلك في رد على اتهام المتحدث باسم الحكومة التشادية محمد حسين لها بأنها أرسلت طوابير مسلحة إلى داخل تشاد.
وقال المسؤول بالخارجية السودانية علي يوسف أحمد: إن ما يحدث الآن هو معارك بين المعارضة التشادية وقوات الحكومة داخل حدود تشاد.