انتقدت "إسرائيل" يوم الأربعاء دعوة أمريكية لتوقيع معاهدة حظر الانتشار النووي، التي دعيت إليها أيضا الهند وباكستان وكوريا الشمالية. ورفضت "إسرائيل" التوقيع على المعاهدة معتبرة أنها فشلت في منع دول أخرى من حيازة أسلحة نووية، فيما تمتنع الولايات المتحدة عن الضغط عليها من أجل التوقيع.

وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية "الإسرائيلية": "من الصعب فهم وجود مثل هذا الإصرار على معاهدة أثبتت عدم فاعليتها". ونقلت رويترز عنه قوله إن "المعاهدة لم تمنع أعداء لإسرائيل مثل العراق وليبيا من محاولة امتلاك قدرة نووية، مضيفا أنها "لم تثبت فاعليتها (أيضا) مع إيران".

وتأتي التصريحات "الإسرائيلية" ردا على الدعوة التي وجهتها روز جوتمولر مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية لكل من "إسرائيل" والهند وباكستان وكوريا الشمالية للانضمام للمعاهدة.

ولم تؤكد "إسرائيل" أو تنف تقارير أجنبية تشير إلى امتلاكها ما يعتقد خبراء الحد من التسلح أنه ترسانة ذرية ضخمة.

وقالت جوتمولر يوم الثلاثاء في اليوم الثاني لاجتماع في الأمم المتحدة يستمر أسبوعين ويضم الدول الموقعة على معاهدة حظر الانتشار النووي وعددها 189 أن "الالتزام العالمي بمعاهدة حظر الانتشار النووي في حد ذاتها بما في ذلك من جانب الهند و"إسرائيل" وباكستان وكوريا الشمالية.. يبقى هدفا أساسيا للولايات المتحدة".

وامتنعت عن القول ما إذا كانت واشنطن ستتخذ أي إجراءات جديدة للضغط على "إسرائيل" في هذا الشأن.

وتعتبر "إسرائيل" والغرب برنامج إيران النووي تهديدا محتملا غير أن طهران تؤكد ان الهدف منه هو توليد الطاقة النووية.