
تستضيف القاهرة اليوم قمة ثلاثية مصرية أردنية فلسطينية، تناقش عددا من القضايا الإقليمية من بينها تفعيل الحوار الوطني الفلسطيني، وسط أنباء عن تعهد سوري للقاهرة بـ"انتعاشة قريبة" والتدخل لإنجاح الحوار.
وكان رئيس السلطة الفلسطينية المنتهية ولايته محمود عباس قد وصل إلى القاهرة مساء أمس، وسبق وصوله عقد قمة ثنائية بين الرئيس المصري حسني مبارك والعاهل الأردني عبدالله الثاني.
ونسبت صحيفة "البيان" الإماراتية الصادرة اليوم الأربعاء إلى "مصدر أمنى مصري رفيع المستوى"، لم تكشف عنه القول: "إن القمة الثلاثية تأتى بعد أن طرأ تغير فى نهج التعامل مع الحوار الفلسطيني من قبل القاهرة، حيث جرت فى هذا الإطار اتصالات بين القاهرة وعمان تمخضت عن اتفاق فى الرؤي والمواقف حول ضرورة حدوث تدخل سوري لحلحلة قضايا الحوار التى مازالت تراوح مكانها".
ولفت المصدر فى هذا الإطار عن احتمالات عقد لقاء بين المعلم ووزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط على هامش الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب المقرر عقده غدا الخميس فى القاهرة، كما أشار إلى إمكان عقد لقاءات ثلاثية وربما رباعية بين وزراء خارجية كل من مصر والسعودية وسوريا والأردن، بحضور الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسي.
وتأتي زيارتا عباس وعبد الله الثاني إلى القاهرة قبل زيارة يقوم بها قريبا رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتانياهو إلى القاهرة، والتي يتوقع أن تتم الإثنين المقبل.
وكانت رئاسة الحكومة "الإسرائيلية" قد أعلنت الخميس أن نتانياهو سيزور مصر في النصف الأول من مايو تلبية لدعوة الرئيس حسني مبارك، قبل زيارة إلى واشنطن يمكن أن يقوم بها في 18 مايو الجاري.