
اتهمت السلطات السعودية دولا أوروبية وهي: فرنسا وألمانيا وإيطاليا بالتمييز ضد رعاياها في منح تأشيرة "شينجن"، مشيرة إلى آجال غير معقولة في منح هذه التاشيرة لرعاياها.
وقالت وزارة الخارجية السعودية:إنه أصبح يتعين على طالبي تأشيرة "شينجن" من السعوديين توفير المزيد من الوثائق والانتظار مدة أطول من رعايا دول مجاورة، للحصول على التأشيرة التي تتيح لحامليها السفر إلى الدول الأوروبية الـ15 الأعضاء في مجال "شينجن".
وكانت عدد من الصحف السعودية قد شنت هجوما في الأيام الأخيرة على السفارة الفرنسية في الرياض واتهمتها بإساءة معاملة طالبي التأشيرة من السعوديين. وبلغ الأمر ببعض الصحف حد الدعوة إلى مقاطعة فرنسا والمؤسسات الفرنسية.
وقال المتحدث باسم الخارجية السعودية أسامة نوقالي: إن "التأشيرات تتطلب وقتا أطول مما يجب", مضيفا: "نريد أن تتم معاملتنا مثل باقي بلدان الخليج".
ويقر دبلوماسيون أوروبيون بأن آجال الحصول على تأشيرة "شينجن" في السعودية أطول من الآجال في الدول المجاورة، غير أنهم يبررون ذلك بالإجراءات الأمنية التي تم اتخاذها عقب هجمات 11 سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة, على حد تعبيرهم.
وأوضح السفير الفرنسي لدى السعودية برتراند بيزانسينو أن أسماء طالبي تأشيرة "شينجن" يجب أن تتم مراجعتها من قبل كافة البلدان المعنية.
وأشار السفير الفرنسي إلى أن بلاده تمنح نحو سبعين ألف تأشيرة سنويا في السعودية, على حد قوله.