ذكر مسئول أفغاني أن أربعة جنود لقوا مصرعهم في مواجهات بين القوات الأفغانية مدعومة بطائرات من دول الاحتلال وحركة طالبان غربي البلاد.

وأضاف راهول أمين حاكم ولاية فاراح: إن القتال، الذي بدأ الاثنين في المنطقة الصحراوية القريبة من إيران، لا يزال مستمراً وربما يزداد عدد القتلى.

وقال أحد سكان المنطقة: إن حوالي 100 من مقاتلي طالبان اتخذوا مواقع في مناطق سكنية لمقاتلة القوات الأفغانية وقوات الاحتلال.

وتنامت في الفترة الأخيرة هجمات حركة طالبان على جنود الاحتلال والقوات الأفغانية الموالية لها, وتمكنت من إلحاق خسائر ضخمة بها, وقد طالب قادة الاحتلال بإرسال المزيد من الجنود لمواجهة هذه الهجمات.

وتخطط الولايات المتحدة لزيادة عدد قواتها العاملة في أفغانستان من 32 ألف جندي إلى 68 ألف جندي بنهاية العام الحالي, وتنشر دول أخرى حوالي 30 ألف جندي.

من جهة أخرى, أبدى رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، مايك مولين، انزعاجه البالغ من المكاسب التي حققها تنظيم القاعدة وطالبان في كل من أفغانستان وباكستان، مؤكداً أن أولويات الجيش الأمريكي ستتركز على هذا البلد الملقب بـ"مقبرة الإمبراطوريات."

وقال مولين، في مؤتمر صحفي بالبنتاجون: إن "أفغانستان كانت عملية تدبير قوات لزمن أطول بكثير.." في إشارة إلى أن معدلات القوات الأمريكية هناك كانت محدودة بسبب الالتزام العراقي. وتابع: "هذا لن يحدث بعد الآن وعلى وشك أن يتغير."

وتزامنت تصريحات أعلى مسؤول عسكري أمريكي، مع نشر تقرير لوزارة الخارجية لفت إلى الارتفاع الحاد في معدل الهجمات في أفغانستان وباكستان.