أنت هنا

11 جمادى الأول 1430
المسلم-وكالات:

ذكرت صحيفة "يدعوت احرنوت" العبرية في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، أن "اسرائيل" تمارس ضغوطا على الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لعدم نشر تقرير يدين هجومها العسكري على قطاع غزة في ديسمبر ويناير الماضيين ويكشف المجازر التي اتكبتها قوات الاحتلال بحق الفلسطينيين.

ويحمّل التقرير "اسرائيل" مسؤولية ارتكاب "مجموعة انتهاكات خطيرة" ويتهمها بأنها "تعمدت استهداف موظفين مدنيين ومؤسسات تابعة للأمم المتحدة" خلال عدوانها على غزة بين 27 ديسمبر و18 يناير، لكن لم يتضح ما إذا كان التقرير قد تضمن إشارة إلى استخدام الكيان الصهيوني أسلحة محرمة دوليا خلال المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بغزة تحت شعار "عملية الرصاص المصبوب".

ومن المتوقع حسبما ذكرت الصحيفة أن يقدم كي مون التقرير إلى مجلس الأمن اليوم الثلاثاء. وحسب الصحيفة، فإن التقرير يحمل "اسرائيل" المسؤولية عن ارتكاب "مجموعة انتهاكات خطيرة"، ويتهمها بتعمد "استهداف موظفين مدنيين ومؤسسات تابعة للأمم المتحدة" خلال عدوانها على غزة.

وقالت الصحيفة إن التقرير أعدته لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة ورفع إلى الأمين العام تمهيداً لنشره، مضيفة أن سلطات الاحتلال "الإسرائيلية" تمارس ضغوطا شديدة على الأمين العام للأمم المتحدة لتأخير نشر التقرير أو على الأقل التخفيف من حدة الاتهامات الخطيرة التي يتضمنها.

ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي أمريكي في الأمم المتحدة أن التقرير يمثل "خطراً غير مسبوق بالنسبة لـ "اسرائيل" في حال أخذ بالاستنتاجات الواردة فيه. كما نقلت عن مسؤولين اطلعوا على التقرير أن معديه "اختاروا تجاهل توضيحات "اسرائيل"، واكدوا بشكل لا يقبل اللبس أن "اسرائيل" اطلقت النار على مؤسسات تابعة للأمم المتحدة وهي على يقين بأن ذلك محظور".

من جهتها ذكرت الاذاعة العبرية الرسمية أن التقرير يشير أيضا إلى قيام جيش الاحتلال بإطلاق نار تجاه مواطنيين فلسطينيين بشكل فظ، ونقلت عن مصادر في وزارة الخارجية الصهيونية قولها إن التقرير "أصاب أوساطا "اسرائيلية" بالصدمة، وأنه سيخلق مصاعب ويشوه صورة "اسرائيل" أمام الرأي العام الدولي".