
يعقد قادة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، اليوم الثلاثاء، بقصر الدرعية في الرياض، القمة الخليجية التشاورية الحادية عشرة، التي تستمر يوماً واحداً، بجدول أعمال مفتوح لما يراه القادة من موضوعات، من دون جدول محدد مسبقا.
وذكر عبد الرحمن بن حمد العطية، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي أن القادة سيتبادلون الرؤي ووجهات النظر حول قضايا سياسية تهم المنطقة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وبخاصة مع تشكيل حكومة يمينية متطرفة في الكيان الصهيوني، والحوار الوطني الفلسطيني وضرورة دفعه إلى الأمام، وتطورات الوضع في العراق، والوضع في السودان في ما يتعلق بالجهود المبذولة لحل أزمة دارفور، والملف النووي الإيراني في ضوء الحوار المرتقب مع الولايات المتحدة، والعلاقات الخليجية الأمريكية بعد وصول إدارة الرئيس باراك أوباما إلى الحكم، إلى جانب القضايا المتعلقة بالأمن والاستقرار الإقليمي في المنطقة.
وأوضح مسؤول خليجي في تصريحات صحافية، أمس، أن قادة دول الخليج سيختارون خلال قمتهم التشاورية اليوم المقر الدائم لمجلس النقد الخليجي، الذي سيكون النواة لبنك مركزي يمهد لإطلاق العملة الخليجية الموحدة.
وكان الأمين العام لمجلس التعاون عبد الرحمن العطية قد كشف أن أربع دول تقدمت بطلب استضافة المقر هي السعودية والإمارات والبحرين وقطر، بعد أن أقرت قمة مسقط إنشاء مجلس النقد، وأرجأت البت في اختيار مقره في أي من العواصم الخليجية إلى القمة التشاورية المقررة في الرياض اليوم.