أنت هنا

10 جمادى الأول 1430
المسلم- مواقع صومالية

استعبد أشهر الزعماء الإسلاميين وأوسعهم تأثيرا في الصومال الشيخ حسن طاهر أويس إجراء محادثات مع الرئيس شريف شيخ أحمد بهدف الاتفاق على وقف القتال بين الحركات الإسلامية والحكومة المدعومة من الغرب.

ودعا أويس الإسلاميين لمواصلة القتال ضد الحكومة، وقال في تصريحات للصحفيين في مقديشو: "نحن ملتزمون بسياستنا، لقد تبنى (الرئيس الشيخ أحمد) سياسات مختلفة، وذلك فإننا لسنا على استعداد لعقد مباحثات معه الآن". وأضاف أن الشيخ شريف انضم في خندق واحد مع المجتمع الدولي، ونحن ضد هذا الخندق.

وتتهم الولايات المتحدة أويس وجماعة الشباب الإسلامي بالارتباط بتنظيم القاعدة.

وعاد أويس الشهر الماضي من منفاه في إريتريا، ما أثار تكهنات متضاربة حول ما إذا كان سيتعاون مع الرئيس من أجل إنهاء القتال، أم سينضم إلى الحركات الإسلامية المقاتلة التي تسيطر على معظم أنحاء البلاد.

وكان أويس والشيخ أحمد قد أخرجا من مقديشو نهاية 2006، بعد سقوط نظام المحاكم الإسلامية ودخول قوات الاحتلال الإثيوبي للبلاد بدعم أمريكي.

لكن شريف عاد مجددا إلى الصومال بعد تقويع اتفاقات مع الحكومة المؤقتة التي أتى بها الاحتلال والذي أسفر عن عدة تعديلات وأدت إلى انتخاب شريف رئيسا للبلاد.

ومن جانبه قال الرئيس الشيخ أحمد إنه مستعد للدخول في مباحثات مع أويس الذي يعتبر أحد القادة الأكثر تأثيرا في الصومال.

وتعمل جماعة الشباب بشكل واسع في جنوب الصومال فيما تسيطر حكومة الرئيس الشيخ أحمد على جيوب صغيرة من البلاد.