أنت هنا

9 جمادى الأول 1430
المسلم- مواقع إرترية

أعلنت أربعة تنظيمات في إيريتريا عن تشكيل  "جبهة التضامن الإرترية" التي تهدف إلى وضع خطة عمل لاستنهاض قوى الأمة واستعادة الحقوق المسلوبة ومحاربة الجهل والتخلف والتأكيد على أن إقضاء الدين يعتبر مسخا للهوية وتهديدا للقيم.

وتضم الجبهة "حركة الإصلاح الإسلامي الإرتري" و"الحزب الإسلامي للعدالة والتنمية" و"جبهة التحرير الإرترية" و"الحركة الفيدرالية الديمقراطية". واختير الشيخ أبو سهيل الأمين العام لـ"حركة الإصلاح الإسلامي الإرتري" رئيساً للجبهة الجديدة في هذه الدورة، حيث من المقرر أن يتم التناوب على هذا المنصب بين التنظيمات الأربعة.

ولخص البيان الختامي للتنظيمات الأربعة الذي كشف عنه في ختام المؤتمر التأسيسي أهداف الجبهة في ستة نقاط هي:

1- وضع خطة عمل تستنهض قوى الأمة وتستوعب دورها لاستعادة الحقوق المسلوبة للمسلمين وغيرهم من المستضعفين والمهمشين، والوقوف صفا واحدا ضد التجاوزات والانتهاكات التي تورط فيها نظام أفورقي ثقافيا وإجتماعيا وديمغرافيا.

2- العمل على بناء نظام إجتماعي وثقافي ومعرفي يعالج الإختلالات الحادثة، ويحارب التخلف والجهل ويرتقي بمفهوم الوعي إلى حجم التحديات القائمة والتصدي لها.

3- الإيمان بوحدة التراب الوطني الإرتري والإتفاق على ثوابت وطنية والدفاع عنها.

4- الحفاظ على التحالف الديمقراطي الإرتري من أجل تحقيق التحول الديمقراطي وإقامة دولة المؤسسات الدستورية.

5- الإيمان بأن الدين يمثل حصانة أخلاقية وتعبدية ومكون جوهري للهوية الإرترية بجانب الثقافة والتراث، ويعتبر إقصاء الدين عن حياة شعبنا مسخا للهوية الوطنية وتهديدا لقيم الفضيلة.

6- تبني نظام حكم لامركزي يضمنه الدستور يؤمن ويحقق التوازن والعدل بين متطلبات الوحدة وخصوصيات المكونات الإرترية.

ودعا البيان التأسيسي كافة النخب والقيادات الدينية والإجتماعية الإرترية "لدعم هذا المشروع الوطني والتحضير لعقد مؤتمر جامع ينبثق عنه كيان وحدوي جبهوي وصولاً للغايات التي تنشدها أمتنا لتصبح إرتريا وطناً يستوعب جميع أبنائه في محبة وسلام ووئام واستقرار".