أنت هنا

8 جمادى الأول 1430
المسلم-متابعات:

ينطلق في مدينة ميلانو الإيطالية اليوم السبت، المؤتمر السابع لفلسطينيي أوروبا، الذي ينعقد تحت شعار "العودة حق.. لا تفويض.. ولا تنازل"، ويستمر لمدة يومين تنطلق بعده قافلة الأمل الأوروبية انطلاقا من إيطاليا أيضا باتجاه غزة.

ويقام المؤتمر هذا العام تحت شعار "العودة حق.. لا تفويض.. ولا تنازل"تأكيدًا على التمسك بحق العودة، وإحياءً للذكرى الحادية والستين للنكبة، وتحضره وفود فلسطينية من شتى أرجاء أوروبا، كما يستضيف المؤتمر نخبة من الشخصيات الفلسطينية والعربية والأوروبية الداعمة للحق الفلسطيني.

ولفت ماجد الزير، المدير العام لـ"مركز العودة الفلسطيني" ورئيس المؤتمر، الانتباه إلى أن الانعقاد المنتظم كل عام بنجاح كبير أكسب تجربة مؤتمرات فلسطينيي أوروبا عبر سبعة أعوام أهمية متزايدة، خاصة مع ما يتحقق في هذه المؤتمرات من تواصل فلسطينيي أوروبا في ما بينهم، وتواصلهم مع الفلسطينيين في الوطن والشتات كذلك، عبر الوفود والمحاضرين والشخصيات المشاركة.

يشار إلى أن تنظيم هذا الحدث الضخم يقع على عاتق الأمانة العامة لمؤتمر فلسطينيي أوروبا، و"مركز العودة الفلسطيني"، و"التجمع الفلسطيني في إيطاليا"، بالتعاون مع العديد من المؤسسات الأخرى.

 

 

 

من جهة أخرى، أكد رامي عبده "منسق قافلة الأمل الأوربية"، الانتهاء من جميع الاستعدادات لتسيير القافلة إلى قطاع غزة، انطلاقاً من مدينة ميلانو الإيطالية، التي تحتضن المؤتمر السابع لفلسطينيي أوروبا.
وقال عبده، في تصريح صحفي له: "إن الحملة الأوروبية بذلت جهوداً كبيرة خلال الأسابيع الماضية لحشد أكبر دعم من قبل الجاليات الفلسطينية في أوروبا والمؤسسات الفاعلة الداعمة للقضية الفلسطينية والمطالبة برفع الحصار عن قطاع غزة المفروض للسنة الثالثة على التوالي، من أجل إرسال المساعدات عبر القافلة الأوروبية".
وأوضح أن قافلة "الأمل" التي تضم العشرات من الشاحنات الصغيرة وسيارات الإسعاف، والمحمّلة بالمعدات الطبية لذوي الاحتياجات الخاصة، لا سيما أدوات للمعاقين بصرياً وسمعياً واحتياجات خاصة للمعاقين حركياً ستنطلق بعد انتهاء مؤتمر فلسطينيي أوروبا السابع من مدينة ميلانو عبر سفينة شحن كبيرة باتجاه ميناء الإسكندرية المصري ومنه إلى غزة عبر معبر رفح البري.
ولفت عبده النظر إلى أنه سيرافق القافلة أيضاً عشرة من البرلمانيين والمسؤولين الأوروبيين، وعدد كبير من المتضامنين مع الشعب الفلسطيني في أنحاء أوروبا.