أنت هنا

7 جمادى الأول 1430
المسلم ـ وكالات

شدد رئيس الحكومة الفلسطينية المنتخبة على ان تشكيل محمود عباس زعيم حركة فتح لحكومة جديدة دون توافق يعد عقبة أمام المصالحة الفلسطينية

وأكد إسماعيل هنية في تصريحات له عقب صلاة الجمعة أن "أية خطوات تجاه تشكيل حكومة في الضفة الغربية دون توافقٍ فلسطينيٍّ تعتبر مزيدًا من وضع العقبات أمام الحوار الوطني الفلسطيني".

وأضاف رئيس الوزراء أن الجولة الأخيرة من الحوار الفلسطيني حققت بعض التقدم، ولكنها لم تحدث الاختراق المطلوب بشأن القضايا الجوهرية محل الخلاف، معربًا عن اعتقاده بأن الضغوطات الخارجية والتدخل الخارجي هي التي تقف عقبةً حقيقيةً أمام إمكانية تحقيق وفاقٍ فلسطينيٍّ.

وأوضح  أن أحد ضمانات أي اتفاق فلسطينيٍّ - فلسطينيٍّ في المستقبل هو إعادة ترتيب منظمة التحرير على أسسٍ جديدةٍ، وبناء مؤسساتها بما يكفل تمثيل كل القوى، وفي مقدمتها حركتا "حماس" و"الجهاد الإسلامي".

ولفت هنية إلى أن ملف منظمة التحرير أحد الملفات التي جرى الحوار بشأنها، مشيرًا إلى تحقق بعض التقدم في هذا الملف.

وتابع: "إذا ما أردنا لهذا الحوار الذي ترعاه جمهورية مصر العربية أن يصل إلى غاياته المرجوة، فعلى الأطراف ذات العلاقة بالخارج أن تضع حدًّا لهذه التدخلات، لأننا -بصدق- معنيون بإنهاء الانقسام، واستعادة الوحدة، وتوفير كل عناصر الصمود لشعبنا الفلسطيني"، مشددًا على أنه لا خيار إلا طريق الحوار والتفاهم، ومحاولة ترتيب البيت الفلسطيني على قاعدة المصالح العليا للشعب الفلسطيني. 

وكانت تقارير صحفية ذكرت في وقت سابق أن محمود عباس رئيس السلطة المنتهية ولايته أوعز لرئيس حكومة تصريف الأعمال المستقيلة سلام فياض البدء في تشكيل حكومة جديدة بعد مرور نحو شهرين من استقالة حكومته  غير الشرعية.