أنت هنا

7 جمادى الأول 1430

اشتبكت عناصر من كتائب "الشهيد عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" مع قوةٍ صهيونيةٍ خاصةٍ شرق بلدة خزاعة شرق خان، حين حاولت القوة الصهيونية التمركز على أحد التلال في المنطقة.

وذكرت مصادر ميدانية فجر الجمعة أن مجموعات من المرابطين التابعة لكتائب "القسام" تمكنت من رصد القوة المتسللة ثم الاشتباك معها بالرشاشات الخفيفة.

وأشار سكان محليون إلى أنهم سمعوا أصوات اشتباكات عنيفة إلى الشرق من منطقة عزات بحارة النجار في بلدة خزاعة، إلا أنه لم يبلغ عن وقوع إصابات أو خسائر.

وأفادت المصادر بأن القوة الصهيونية الخاصة أُجبرت على الانسحاب والتقهقر بسبب كثافة النيران من مقاومي "القسام" وأعادت تمركزها داخل الشريط الحدودي.

وتزايدت في الفترة الأخيرة محاولات تسلل قوات صهيونية خاصة في مناطق متفرقة من الشريط الحدودي ، إلا أن استعداد وتأهب فصائل المقاومة أفلحت دائما في ردها.

على صعيد آخر, دعت منظمة "هيومن رايتس ووتش" لحقوق الإنسان وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون إلى انتقاد الحصار الذي تفرضه قوات الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة علنًا وبقوة، بصفته عقابًا جماعيًّا يستهدف السكان المدنيين، مطالبةً واشنطن بصفتها أكبر حليفٍ سياسيٍّ وعسكريٍّ وماليٍّ للكيان الصهيوني بالضغط عليه كي يلتزم بالقانون الدولي.

وانتقدت المنظمة في رسالةٍ وجَّهتها إلى وزيرة الخارجية الأمريكية شهادة الأخيرة الأسبوع الماضي في "الكونجرس" وتقليلها من أثر إغلاق الحدود مع غزة حين أبلغت لجنة الشؤون الخارجية في "الكونجرس" أن المعابر لم تعد مغلقة تمامًا، وأن ثمة أغراضًا عديدة يتم نقلها عبر المعابر حاليًّا.

كما دعتها إلى الضغط على مصر كي تفتح معبر رفح الحدودي مع غزة والسماح للإمدادات الإنسانية بالدخول من هناك.

وقالت المنظمة: "إن التضييق "الإسرائيلي" على الحدود يحول دون إعادة بناء المنازل والمدارس التي دُمَّرت أو لحقت بها أضرار جسيمة أثناء العدوان العسكري الأخير الذي استغرق ثلاثة أسابيع".

وأكدت أن جيش الاحتلال لم ينفذ بعدُ قرار الحكومة الصهيونية بتاريخ 22 (مارس) الماضي القاضي بالسماح بدخول الواردات الغذائية إلى غزة دون قيود.