أنت هنا

7 جمادى الأول 1430
المسلم/ متابعات

أصدرت محكمة أمريكية أحكاما بالسجن المؤبد على خمسة مسلمين بدعوى "التآمر لقتل جنود أمريكيين" غير أن محاميهم وذويهم وصفوا تلك الاتهامات بأنها "ملفقة".

ومثل المتهمون أمام المحكمة الفدرالية بمدينة كامدين بولاية نيوجيرسي يومي حيث أصدرت أحكاما على ثلاثة أشقاء مسلمين ألبان يعملون في قطاع البناء.

وتلقى توني دوكا حكما بالسجن المؤبد إضافة إلى 360 شهرا، وسليمان دوكا المؤبد و120 شهرا، وشين دوكا المؤبد و360  شهرا.

وأصدرت المحكمة على محمد إبراهيم شنوير حكما بالسجن المؤبد و360 شهرا، وعلي سردار تتار وهو تركي بالسجن 33 عاما.

وقال المدعي العام الذي تولى القضية: إن "الخمسة شاركوا بمؤامرة بوحي فكرة الجهاد لقتال الولايات المتحدة باستخدام أسلحة آلية وقذائف صاروخية"،على حد زعمه.

وأضاف: إن "أيا منهم لم ينفذ أي عمل فعلي بهذا الشأن ولم يكن بحوزة أي منهم أسلحة أو متفجرات".

وكان الخمسة اعتقلوا في مايو 2007 بعملية وصفها محاموهم بأنها كانت "مصيدة" دبرتها سلطات الأمن الأمريكية بالتعاون مع أحد مخبريها وهو من أصل مصري لقاء مبلغ من المال. 

وأقام المخبر صداقة مع المتهمين من خلال محمد شنوير المعروف بتدينه، وقام بأخذهم قرب المعسكر وتصويرهم. وأكد محامو الدفاع أثناء المحاكمة أنه لم يكن لدى المتهمين أي نوايا حقيقية لتنفيذ هجمات.

وعقد محامو الدفاع وذوو المتهمين مؤتمرا صحفيا عقب صدور الأحكام، ناشدوا فيه الرئيس باراك أوباما التدخل بهذه القضية.

وقال إبراهيم شنوير (وهو من أصل فلسطيني): إن "تلك الأحكام ظالمة جدا وهي جزء من الحرب على الإسلام والمسلمين".

واتهم مكتب التحقيقات الفدرالي بملاحقة المسلمين في الولايات المتحدة، والتجسس عليهم بزرع جواسيس ومخبرين بالمساجد.