
أعلنت حركة طالبان أنها شنت هجوما جديدا على مركز للشرطة بولاية هيرات غرب البلاد في مستهل عملية هجومية جديدة للحركة بأنحاء البلاد، لمواجهة وصول تعزيزات أمريكية وأخرى تابعة للناتو خلال الشهور المقبلة.
وقال الملا برودر نائب زعيم طالبان الملا عمر: إن العملية الجديدة التي أطللق عليها "النصرة" تماثل هجمات شنتها الحركة فصول الربيع خلال الأعوام الماضية، وتتضمن زيادة عدد الهجمات التفجيرية ونصب الكمائن وشن هجمات.
وأفاد الناطق باسم طالبان قاري محمد يوسف أحمدي بأن العملية بدأت بشن مسلحي طالبان هجوما على مركز شرطة ساليمي بمنطقة باشتون القبلية في إقليم هيرات.
وتابع: إن ستة من أفراد الأمن قتلوا في الهجوم, وفر قائد مركز الشرطة الذي أصيب أيضا قبل أن يقدم عناصر طالبان على إضرام النار بالمركز.
من جانبه أكد الناطق باسم الشرطة غرب أفغانستان وقوع الهجوم ونفى حصيلة الخسائر التي أعلنتها طالبان، موضحا أن أربعة أفراد شرطة لحقت بهم إصابات طفيفة بالهجوم الصاروخي, على حد قوله.
على صعيد آخر أعلن رئيس الوزراء البريطاني أن بلاده سترسل سبعمائة جندي إضافي إلى أفغانستان "لمواجهة الخطر المتزايد لحركة طالبان".
وقال جوردون براون أمام البرلمان بعد زيارة قام بها لأفغانستان وباكستان هذا الأسبوع: "زعماء الإرهابيين ينسقون الهجمات في أنحاء العالم من المناطق الحدودية للبلدين", على حد وصفه.
وأكد أن القوة الإضافية سترفع عدد الجنود بأفغانستان إلى تسعة آلاف جندي، وتهدف "لإنجاح انتخابات الرئاسة المقرر إجراؤها في أغسطس المقبل", على حد تعبيره.