أنت هنا

6 جمادى الأول 1430
المسلم/ وكالات

أعلنت شركة دولية خاصة متخصصة في تقديم خدمات أمنية أنها ستنظم مؤتمرا عاجلا لمكافحة القرصنة في 27 مايو المقبل في القاهرة بمشاركة عدد كبير من المسؤولين والخبراء في عدة دول في العالم.

وقالت شركة "فونيسكس انترناشيونال سابورت سرفيسز" في بيان لها: إن "قمة عاجلة ستعقد بالتنسيق مع حكومات مصر والصومال وجيبوتي واليمن والأردن وبنما وماليزيا وقادة من وكالات دولية ومن الشركات الصناعية".

ووصفت الشركة المؤتمر بأنه "قمة" رغم أنها لم توضح عدد رؤساء الدول والحكومات الذين سيحضرون المؤتمر الذي سيستغرق ثلاثة أيام.

وأضاف المنظمون: إن المؤتمر "سيجمع عددا غير مسبوق من كبار المسؤولين وخبراء من وكالات حكومية".

وأكدوا أن الخبراء سيطرحون حلولا على المدى القصير والطويل لحل مشكلة القرصنة.

ويحتجز القراصنة الصوماليون الآن على الأقل 16 سفينة وأكثر من 250 بحارا ويطلبون فدية لإطلاق سراحهم.

واختطف القرصنة الصوماليون العام الماضي قرابة 50 سفينة في منطقة بين خليج عدن والمحيط الهندي والساحل الشرقي لأفريقيا, بينما ينشر حلف الناتو عددا من سفنه الحربية في المنطقة بحجة مواجهة القراصنة؛ إلا أن الأمر يثير قلق دول المنطقة حول أمنها الاستراتيجي.

من جهة أخرى, قرر مجلس الوزراء البلجيكي اليوم وضع عسكريين على متن السفن التي تحمل العلم البلجيكي لحمايتها من القرصنة.

وأشار وزير الدفاع البلجيكي بيتر دو كيريم، إلى أن هذا الإجراء سيكون ساري المفعول اعتباراً من بداية مايو القادم، وحتى نهاية يونيو، مؤكداً أن أي تدخل عسكري في حال تعرضت السفينة إلى أعمال قرصنة يحتاج إلى قرار إضافي.

وأوضح الوزير البلجيكي أن السفن التجارية البلجيكية تتطلب المعونة أولاً من تلك الأوروبية العاملة في منطقة خليج عدن ضمن إطار عملية أطلانطا، التي أطلقها الاتحاد الأوروبي قبل أشهر، للتصدي للقرصنة قبالة سواحل الصومال, وفي حال عدم قدرة القوة التابعة لأطلانطا توفير الحماية للسفن التجارية البلجيكية، تستطيع هذه السفن الاستعانة بفريق عسكري مؤلف من ثمانية أفراد لحمايتها.

وأضاف المسؤول البلجيكي: إن القوة العسكرية يمكنها التدخل بناء على طلب مالكي السفينة التجارية خلال 48 ساعة.