أنت هنا

6 جمادى الأول 1430
المسلم/ وكالات/ متابعات

وافق مجلس الجامعة العربية على اقتراح قدمه السودان لعقد اجتماع طارئ للمجلس بكامل هيئته في دارفور على مستوى مندوبي الدول الأعضاء.

جاء ذلك في ختام اجتماع للمجلس مساء الأربعاء ترأسه الأمين العام عمرو موسى، وخصص  لبحث جهود الجامعة لدعم السلام ومعالجة الوضع بدارفور.

 وأكد الاجتماع ضرورة تنفيذ قرارات قمة الدوحة فيما يتعلق بالوجود العربي بدارفور، إضافة إلي الإسراع بتقديم الدعم المالي طبقا لما تم الاتفاق عليه بقمة الدوحة.

وأكد الأمين العام المساعد للجامعة أحمد بن حلي عقب الاجتماع بأن أهم ما أسفر عن هذا الاجتماع هو ما أقره المجلس من عقد اجتماع طارئ علي مستوى المندوبين بدارفور بالتنسيق مع الخرطوم.

وأشار السفير إلى أن الوجود العربي بدارفور سيتم تعزيزه بشكل أكبر من خلال المنظمات العربية التي بدأت أعمالها هناك منذ شهرين، موضحا أن الدول العربية بدأت تنفيذ مشروعات تنموية هناك سواء بشكل جماعي أو من خلال مشروعات واتفاقات ثنائية مع الحكومة السودانية.

من جهته أكد سفير السودان بمصر عبد المنعم مبروك أن الاجتماع تضمن تأكيدات لدعم المطالب السودانية سواء المبالغ المخصصة للاتحاد الأفريقي لخدمة الأوضاع بدارفور أو ما يتعلق بدعم المشروعات الخدمية والصحية.

 من جهة اخرى, قال مسؤولون قطريون وسودانيون: إن السودان وتشاد سيواصلان المحادثات في الدوحة يوم الجمعة بهدف التوصل إلى اتفاق سلام دائم.

واستأنفت تشاد والسودان علاقات دبلوماسية غير مستقرة في نوفمبر الماضي بعد قطعها في مايو, واتهمت الخرطوم الرئيس التشادي إدريس ديبي بالتورط في هجوم شنه متمردو دارفور على العاصمة السودانية في 11 مايو العام الماضي.

ويتبادل البلدان الاتهامات منذ فترة طويلة بدعم المسلحين وهجمات المتمردين داخل أراضي كل منهما.

وصرح أحمد المحمود وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية بأن مهمة بلاده هي توفير آليات تجعل أي صفقة أو اتفاق قابل للتنفيذ على الأرض وهذا هو ما يعملون بشأنه الآن.

وقال التيجاني صالح فضيل وزير التعاون الدولي السوداني: إن وسيلة الخروج من الدائرة المفرغة لاتفاقات السلام الفاشلة في الماضي هي الاتفاق على كيفية تنفيذ أي اتفاق يتم التوصل إليه.