افتخر جندي أمريكي باغتصابه فتاة عراقية ثم قتلها وأسرتها, وقال الادعاء في محاكمة الجندي: إن المتهم الذي قاد عمليات القتل كان "مهتما بقتل العراقيين بلا توقف وأنه افتخر خلال حفل شواء لاحق بأن ما فعله بث الرعب في النفوس".

ويحاكم الجندي السابق ستيفن جرين (23 عاما) أمام محكمة اتحادية باعتباره مدنيا لأنه اعتقل بعد أن سرحه الجيش الأمريكي بسبب  "خلل في شخصيته", وفقا للسلطات الأمريكية.

وأضاف الادعاء: إن جرين هو آخر خمسة رجال اتهموا باغتصاب عبير قاسم حمزة الجنابي (14 عاما)، ثم قتلها وقتل والدها وأمها وشقيقة لها عمرها ستة أعوام.

وذكر الادعاء أن الجريمة وقعت بعد أن شرب الجنود الأمريكيون الخمر، ولعبوا الورق وخططوا للهجوم الذي نفذوه في المحمودية على بعد 30 كيلومترا جنوب العاصمة العراقية بغداد.

وأكد الادعاء أن الجندي المتهم "أراد أن يقتل المدنيين العراقيين كل الوقت بلا توقف", مضيفا "أنه سيطلب الحكم عليه بالإعدام".

ويواجه جرين 17 تهمة منها الاعتداء الجنسي والقتل وتعطيل سير العدالة.

وحوكم الأربعة الآخرون محاكمة عسكرية وصدرت عليهم أحكام بالسجن تراوحت بين خمسة أعوام ومائة عام، علما بأنه يمكن العفو عنهم قبل ذلك.

وكانت الجريمة واحدة من سلسلة طويلة من حوادث تورط فيها جنود الاحتلال الأمريكي في العراق مما زاد من سخط الشعب الذي وعدته الإدارة الأمريكية السابقة بالرخاء والحرية!