
تأكد اليوم الثلاثاء إصابة المزيد من الأشخاص بمرض أنفلونزا الخنازير في بلدان كالكيان الصهيوني ونيوزيلندا, وهي تبعد كثيرا عن مركز انتشاره الأول المكسيك.
وكانت كل من الولايات المتحدة وإسبانيا وبريطانيا قد أكدت وقوع إصابات فيها، ولكن لم يبلغ إلى الآن عن أية وفيات خارج المكسيك.
وأعلنت المكسيك عن ارتفاع عدد الوفيات نتيجة الإصابة بالفيروس إلى 152، بينما ما زال عدد كبير من المشتبه بإصابتهم قيد المراقبة.
وقال وزير الصحة المكسيكي خوسيه أنجيل كوردوفا: إن متوسط أعمار الوفيات يتراواح بين 20 و59 عاما.
بينما قالت منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة: إن عدوى الوباء تنتشر بين البشر، إلا أنها لم توص بفرض قيود على السفر والتنقل أو بإغلاق الحدود الدولية أمام حركة الأفراد.
وقالت اندرولا فاسيليو مفوضة الشؤون الصحية في الاتحاد الأوروبي: إنها لا ترى أي مبرر لفرض قيود على حرية التنقل.
وأكد جريجوري هارتل الناطق باسم منظمة الصحة العالمية أن العمل جار لإنتاج لقاح مضاد للوباء، إلا أنه قال: إن طرح اللقاح تجاريا قد يستغرق خمسة أو ستة شهور.
وأشار خبراء صحيون إلى أن الفيروس المسبب للوباء متحدر من نفس السلالة المسببة للأنفلونزا الموسمية العادية التي تصيب البشر، ولكنها تحوي أيضا مواد جينية من الفيروسات التي تصيب الطيور والخنازير.
وقررت منظمة الأغذية والزراعة الدولية التابعة للأمم المتحدة والتي تتخذ من روما مقرا لها إرسال فريق عمل إلى المكسيك للتحقيق في معلومات تفيد بأن مزارع خنازير ضخمة هناك هي مصدر فيروس أنفلونزا الخنازير.
وقال مدير قسم البيطرة في المنظمة جوزيف دومينيتش: إن شائعات قد انتشرت حول إصابة أشخاص بالمرض في الشهر الماضي بالقرب من مزارع ضخمة للخنازير في المكسيك، وهذا يتطلب إجراء المنظمة تحقيقا.