أعلنت جامعة الدول العربية انعقاد مجلس الجامعة غدا الأربعاء، على مستوى المندوبين الدائمين، برئاسة مندوب السودان الدائم لدى الجامعة السفير عبد المنعم مبروك باعتبار بلاده الرئيس الحالي للمجلس، لبحث مستجدات الأوضاع في دارفور.
ويأتي الاجتماع استجابة لطلب تقدمت به السودان لمناقشة آخر مستجدات الأوضاع في دارفور، ومتابعة تنفيذ قرارات القمة العربية الأخيرة بالدوحة في ما يتعلق بالدعم المالي للإقليم والمقدر بثمانية ملايين دولار شهرياً لمدة سنة.
من جهة أخرى، قال رودلف أدادا، الممثل المشترك للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي في دارفور، في إفادته أمام مجلس الأمن الدولي، إن مذكرة اعتقال البشير، قد أحدثت خلافات وانقسامات في العملية السياسية السودانية.
وشدد أدادا على أن الصراع في دارفور سياسي، وقال إن على مجلس الأمن الدولي توجيه رسالة واضحة لجميع الأطراف تؤكد رفض القيام بأعمال عسكرية، وتحث على ضرورة الاستئناف السريع للحوار الشامل، وفق الأمم المتحدة.
على صعيد متصل بأزمة دارفور وتداعياتها، أكد الدكتور عيسى بشري، رئيس "الحملة الالكترونية لنصرة السودان"، خلال ندوة عقدها المركز السوداني للخدمات الصحفية، أمس، أن الإعلام الغربى هو الذي ضخم قضية دارفور. وأضاف أن وسائل الاتصالات بثت أفكار ومعلومات مغلوطة عن السودان وما يجري بدارفور عبر مخطط دولي يستهدف أمن البلاد لتفتيها عبر أجندة خاصة مستخدماً الانترنت كوسيلة، حيث وجه الغرب آلته الإعلامية بشراسة ضد السودان من خلال تدويل قضية دارفور وعكس صور مغايرة تماماً لما يحدث بدارفور على أرض الواقع.
من جانبه ، طالب الدكتور ربيع عبدالعاطي رئيس لجنة الرصد والتحليل بالحملة ببذل جهد لاختراق المواقع الغربية المعروفة بعدائها الشديد للسودان، وبث صور مغايرة لما يروجون له من أكاذيب وافتراءات.
