
بدأت العشرات من الشاحنات وسيارات الإسعاف، التي تبرعت بها العديد من المؤسسات في أنحاء القارة الأوروبية، بالتدفق على مدينة ميلانو الإيطالية، تمهيداً لانطلاق قافلة "الأمل" الأوروبية إلى قطاع غزة المحاصر الأسبوع المقبل.
ومن المقرر أن تنطلق سفينة شحن كبيرة محملة بالمساعدات التي تم جمعها ضمن "قافلة الأمل الأوروبية" باتجاه ميناء الإسكندرية المصري، في الخامس من شهر مايو المقبل، ومنه إلى غزة عبر معبر رفح البري.
وأكد هاني إبراهيم، منسّق القافلة في النمسا، أن العديد من شاحنات المساعدات الطبية والإنسانية أعلنت عن انضمامها إلى القافلة في اللحظات الأخيرة، مشيراً إلى مشاركة واسعة من قبل العديد من المؤسسات التي تدعم القضية الفلسطينية وتطالب برفع الحصار عن قطاع غزة.
وستضم القافلة الأوروبية سيارات إسعاف، تجاوز عددها عشر سيارات مجهزة بالكامل، وشاحنات محملة بالمعدات والمستلزمات الطبية وأدوات للمعاقين بصرياً وسمعياً، واحتياجات خاصة للمعاقين حركياً.
ومن المتوقع أن يشارك في القافلة عشرة من البرلمانيين والمسؤولين الأوروبيين، إضافة إلى عدد كبير من المتضامنين مع الشعب الفلسطيني في أنحاء أوروبا، وذلك في إطار الجهود التي تقوم بها المؤسسات الأوروبية الداعمة للشعب الفلسطيني لفك الحصار المفروض على قطاع غزة.
على صعيد متصل، أعلنت مجموعةٌ بريطانيةٌ متخصصةٌ قي تقديم عروض السيرك والترفيه نيتها مرافقة "قافلة الأمل" الأوروبية المتوجِّهة إلى قطاع غزة لتقديم الدعم النفسي والترفيهي إلى أطفال قطاع غزة الذين يعيشون صدمةً نفسيةً حادةً من جرَّاء الحرب الصهيونية الأخيرة التي قتلت المئات من الأطفال الفلسطينيين.
وقال سامح حبيب المتحدث باسم القافلة، في تصريحٍ له أمس إن المجموعة المكوَّنة من سبعة أشخاصٍ ستقوم بالتوجه إلى قطاع غزة برفقة القافلة التي يتقدمها عددٌ من ذوي الاحتياجات الخاصة الأوروبيين، وستسطحب معها شاحنة سيرك محمَّلة بالألعاب ووسائل لتنمية قدرات الأطفال المعاقين إلى غزة.