
أعلنت وزارة الصحة الإسبانية اليوم اكتشاف أول إصابة بأنفلونزا الخنازير في شخص عاد مؤخرا من المكسيك. يأتي ذلك فيما حذرت مفوضة الصحة بالاتحاد الأوروبي من السفر للولايات المتحدة والمكسيك خوفا من انتشار الفيروس.
وفي آخر إصابات أنفلوانزا الخنازير، أعلن في بريطانيا عن اكتشاف حالتي إصابة.
وأصبحت إسبانيا أول بلد أوروبي يعلن رسميا تسجيل حالة إصابة بانفلونزا الخنازير التي تسببت في وفاة أكثر من 100 شخص في المكسيك.
وقالت وزارة الصحة إن الفيروس المسبب للمرض قد اكتشف في شخص عاد من زيارة إلى المكسيك ووصل إسبانيا في 22 إبريل. وأوضحت الوزراة أن الشخص تم إخضاعه للمراقبة الطبية منذ 25 إبريل إثر معاناته من ضيق في التنفس.
كما أعلن مسؤولون إسبان إن زهاء 20 مريضا آخر أخضعوا للمراقبة الطبية. لكن وزيرة الصحة الإسبانية ترينيداد خيمينيز قالت إن "حالتهم مستقرة، وليست بينهم حالة خطرة واحدة بمن فيهم المصاب الذي تأكدت إصابته بأنفلونزا الخنازير".
وأضافت الوزيرة: "جميع المرضى كانوا في المكسيك في الآونة الاخيرة"، وأكدت أن لدى إسبانيا مخزون كبير من العقاقير الخاصة بمكافحة الفيروسات.
وفي أول رد فعل على حالة الإصابة الأولى في أوروبا، حذر مفوض الشؤون الصحية في الأتحاد الأوروبي أندرولا فاسيليو المواطنين الأوروبيين من السفر إلى البلدان والمناطق الموبوءة بأنفلونزا الخنازير إلا للضرورة القصوى.
وكان المكسيك قد أعلن عن وفاة 103 حالات جراء المرض، بالإضافة إلى الاشتباه في حوالي 1614 حالة أخرى. وتم تأكيد 18 حالة إصابة، وفق الاختبارات المعملية التي أجريت في البلاد.
وفي نيوزيلندا أصيب 22 طالباً بالإضافة إلى ثلاثة مدرسين بعد عودتهم من رحلة تثقيفية للمكسيك، فرضت عليهم السلطات النيوزلندية حجراً صحياً.
وفي الولايات المتحدة أعلن عن 20 إصابة مؤكدة، غالبيتها في نيويورك، بينما "أعلنت الحكومة حالة طوارئ صحية.و أكدت منظمة الصحة العالمية في تقرير لها إصابة 20 شخصاً أمريكياً.
أما في كندا، فقد كشفت السلطات الصحية عن ست إصابات طفيفة بالمرض.
وقامت عدة دول بإجراءات احترازية للتصدي للمرض من بينها حظر استيراد الخنازير من الدول الموبوءة خاصة المكسيك، وفرض مراقبة صحية على العائدين من تلك الدول في الموانئ والمطارات.