أنت هنا

3 جمادى الأول 1430
المسلم-وكالات:

استشهد تسعة من مسلحي "جبهة تحرير مورو الإسلامية" أثناء تصديهم لغارات شنتها قوات الأمن الفلبينية شملت هجمات مدفعية وبرية، استمرت لمدة أسبوع، في الجنوب الذي تسكنه أغلبية مسلمة.

ونقلت وكالة "شينخوا" للأنباء عن اللفتنانت كولونيل جوناثان بونس، المتحدث باسم فرقة المشاة السادسة بالجيش الفلبيني القول: "إن تسعة مسلحين لقوا مصرعهم، في عمليات الجيش في مقاطعة ماجوينداناو، أحد معاقل جبهة مورو الإسلامية".

وتشن جماعات إسلامية مقاومة من بينها جماعة "أبو سياف" و"جبهة مورو الإسلامية للتحرير" التي تضم 12 ألف عنصر حملة مقاومة منذ 30 عاما لإقامة دولة إسلامية مستقلة في جنوب الفلبين.

ووافقت الجبهة على هدنة وبدء مفاوضات مع الحكومة الفلبينية عام 2003، لكن المحادثات توقفت في ديسمبر الماضي إثر خلاف حول الأراضي التي تطالب بها جبهة مورو.

وتوصلت الحكومة الفلبينية مع جبهة مورو الإسلامية إلى اتفاق  يوسع المناطق التي يحكمها المسلمون في جزيرة "مينداناو" التي تتمتع بالحكم الذاتي، ويضيف إليها نحو 700 قرية، على أن يكون محل استفتاء خلال عام، لكن المحكمة الفلبينية العليا أوقفت توقيع الاتفاق استجابة لطعن قدمه سياسيون مسيحيون في مينداناو بحجة أن الحكومة لم تطلعهم مسبقاً على مضمونه.

وكان من المقرر أن يوقع ممثلو الحكومة الفلبينية و"جبهة مورو الإسلامية" الاتفاق، الذي استغرق التفاوض بشأنه عشر سنوات، في ماليزيا، قبل أن توقفه المحكمة، وما تلا ذلك من إعلان الحكومة الفلبينية أنها ألغت الاتفاق.