أنت هنا

3 جمادى الأول 1430
المسلم-وكالات:

دان الدكتور مصطفى البرغوثي، الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية بشدة سياسية هدم منازل الفلسطينيين في القدس المحتلة وأكد أن هناك مخططات "إسرائيلية" لتنفيذ أوسع وأخطر سياسة تطهير عرقي لتفريغ المدينة المقدسة من سكانها الأصليين وتهويدها.

ونقلت وكالة "معا" الفلسطينية عن بيان للبرغوثي، اليوم الاثنين، أن "إسرائيل" تنفذ أوسع سياسة تطهير عرقي في القدس هي الأخطر منذ احتلالها للمدينة، عبر اتباع سياسة هدم المنازل كوسيلة لتفريغ المدينة من سكانها الأصليين.

ودعا البرغوثي إلى التحرك على كافة الأصعدة لوقف تهويد مدينة القدس، وفرض عقوبات على "اسرائيل" لإلزامها بوقف سياساتها الاستيطانية. كما دعا البرغوثي الأطراف الفلسطينية إلى عدم الانشغال بقضايا هامشية وترك القضية الأساسية وهي مواجهة الاحتلال ومخططاته الرامية الى تصفية المشروع الوطني، مؤكدا على ضرورة تغليب المصلحة الوطنية على أي مصالح فئوية ضيقة، واستعادة الوحدة الوطنية فورا لمواجهة مخاطر المرحلة.

وكانت مصادر فلسطينية قد أكدت أن طواقم ما يسمى بـ "المراقبة على البناء" في بلدية القدس المحتلة سلمت أمس الأحد أكثر من 30 أمر هدم إداري لمنازل مواطنين مقدسيين في (بيت حنينا، وشعفاط، والعيسوية، وجبل المكبر).

وذكرت المصادر أن بعض هذه المنازل تم بناؤه منذ نحو 20 عامًا وقام أصحابها بدفع مخالفات وعمل تنظيم هيكلي، إلا أن كل ذلك تم رفضه، وهو ما يؤكد أن بلدية الاحتلال ما زالت ماضية قدمًا في سياسة التطهير العرقي ضد المقدسيين.

وأضافت المصادر أن إخطارات الهدم الجديدة في القدس المحتلة ترفع عدد المنازل المهددة بالهدم منذ بداية العام الحالي إلى 1052  شقة يقطنها نحو 5000 نسمة، صدرت بخصوص 60٪ منها قرارات من محكمة الشؤون المحلية في بلدية الاحتلال، و40٪ صدرت بحقها أوامر قضائية منذ عدة سنوات.