
أعلن حزب الأمة الكويتي المعارض وغير المرخص الأحد أنه سيقاطع الانتخابات التشريعية المبكرة المقررة في 16 مايو مؤكدا أن العملية السياسية في الكويت باتت أمام "طريق مسدود" وهي بحاجة إلى إصلاحات جذرية.
واعتبر الحزب الذي يضم شخصيات إسلامية ومحافظة ولا يحظى باعتراف رسمي منذ تأسيسه في 2005، أنه لا توجد أي ضمانات "لنزاهة وشفافية" العملية الانتخابية.
وقال بيان للحزب إن "الانتخابات تجري في ظل أوضاع غير دستورية وتحت إشراف حكومة مستقيلة" مشيرا إلى أن الحل المتكرر للبرلمان "أدخل الكويت في دوامة الفوضى سياسية".
وكان أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح حل مجلس الأمة الشهر الماضي للمرة الثالثة في ثلاث سنوات والثانية في سنة واحدة، وذلك في أعقاب مواجهة بين الحكومة وبعض النواب.
وكان حزب الأمة قاطع الانتخابات في 2006 ولكنه شارك بـ12 مرشحا في انتخابات العام 2008 دون أن يتمكن من إيصال أي نائب إلى مجلس الأمة.
ويخوض الانتخابات المقبلة 282 مرشحا بينهم 19 امراة، بحسب الحصيلة الأخيرة بعد إغلاق باب الترشح.
ويرفض الإسلاميون في البلدان الخليجية ترشيح النساء إلى المجالس النيابية أو مشاركتهم في الاقتراع بالرغم من أن النساء قد يعطونهم ثقلا في أعداد الأصوات، مستندين إلى فتاوى شرعية بحرمة ذلك.