
هدد تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي يوم الأحد بقتل رهينة بريطاني تحتجزه إذا لم تطلق بريطانيا سراح أبي قتادة الأردني من أصل فلسطيني المحتجز لديها.
وقال بيان بثته الحركة على أحد المواقع على الإنترنت: "نطالب الدولة البريطانية بإطلاق سراح الشيخ المظلوم أبي قتادة... مقابل إطلاق سراح مواطنها البريطاني ونمهلها مدة عشرين يوما ابتداء من صدور هذا البيان".
وتابع: "وبانتهاء المدة فإن المجاهدين سيعدمون الرهينة البريطاني إن لم يجدوا استجابة لمطلبهم وقد أعذر من أنذر".
وذكرت مؤسسة سايت الأمريكية المتخصصة في رصد المواقع الجهادية على الإنترنت، إن التهديد بقتل الرهينة جاء في بيان نشر على المنتديات الجهادية.
وأبو قتادة معتقل حاليا في سجن لونغ مارتن في بريطانيا. وكان التنظيم قد اختطف رهينتين بريطاني وسويسري في 22 يناير الماضي في النيجر، إلى جانب امرأتين؛ سويسرية وألمانية، ثم أفرج عنهما لاحقا في شمال مالي.
وكانت مصادر دبلوماسية قد أفادت بأن الرهينتين البريطاني والسويسري محتجزان في مالي لدى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، وهما بين يدي مجموعة بقيادة الجزائري عبد الحميد أبو زيد.
وأفرج التنظيم عن دبلوماسيين كنديين اثنين في نفس الوقت مع الأوروبيتين لكنهما لم يكونا محتجزين لدى هذه المجموعة التابعة لأبو زيد، وإنما لدى مجموعة بقيادة الجزائري مختار بلمختار ممثل القاعدة في جنوب المغرب.