
نقلت وسائل إعلام عربية إخبارية عن مصادر قالت إنها (مطلعة) بالعاصمة السودانية الخرطوم، أن سفينة إيرانية محملة بالأسلحة تم تدميرها في البحر الأحمر قبالة السواحل السودانية خلال الأسبوعين الماضيين.
وأشارت المصادر إلى أن صواريخ أطلقت من سفينة حربية مجهولة يحتمل أن تكون "إسرائيلية" أو أمريكية أدت إلى إغراق السفينة بكامل طاقمها.
وتوقعت المصادر (وفقا لما ذكرته صحيفة "الأسبوع" المصرية المستقلة) أن تكون السفينة "إيرانية"، مشيرة على أنها ربما كانت محملة بالأسلحة وأنها كانت متجهة لإفراغ حمولتها داخل الأراضي السودانية تمهيدا لنقلها إلي قطاع غزة مرورا بالأراضي المصرية.
وذكرت الصحيفة أن إيران والطرف المعتدي تكتمتا على أنباء الهجوم الأخير.
وفي حال ثبوت وقوع الغارة "الإسرائيلية" الجديدة فستكون الانتهاك الثالث لسيادة السودان، بعد قيام سلاح الجو "الإسرائيلي" بقصف قافلة شاحنات لدى مرورها في أراضي السودان خلال شهري يناير وفبراير الماضيين.
وكشفت مصادر أمنية إسرائيلية عن تفاصيل هذه الغارة لمجلة تايم الأمريكية مشيرة إلى أن العشرات من الطائرات المقاتلة والطائرات من دون طيار شاركت في هذه العملية التي جرى التخطيط لها خلال أيام معدودة فقط وذلك بعد وصول معلومات استخبارية إلى "الموساد" عن قافلة الشاحنات المزعومة.
وبحسب التقرير فإن طائرات "أف16" قامت بقصف القافلة التي كانت تتألف من 23 شاحنة، في حين قامت طائرات "أف 15" بتوفير الغطاء لها في حال قيام طائرات سودانية أو من دول أخرى بمهاجمتها.
وبعد شن الهجوم، قامت طائرات بدون طيار بالتحليق فوق مكان الهجوم وتصوير الشاحنات المحروقة. وعندما تبين أن الإصابات كانت جزئية، قامت طائرات "أف 16" بقصفها مرة أخرى.